الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
أحلام: أشكل خطرا علي كل من لا يحبني فقط!
بقلم زهرة مرعي

يقال انها تقاضت 3 ملايين دولار عن عقدها مع روتانا

بيروت ـ القدس العربي ـ من زهرة مرعي: أحلام المطربة الخليجية المصنفة أولي هي الرقم 126 في شركة روتانا للإنتاج. في نهاية الأسبوع الماضي وصلت أحلام إلي بيروت حيث وقعت عقدا مع شركة روتانا تردد أنها تقاضت بدله ثلاثة ملايين دولار، وهو ما لم يؤكده أو ينفيه مدير عام الشؤون الفنية في الشركة سالم الهندي ولا هي.

قبل التوقيع علي العقد وقبل قطع قالب الحلوي إحتفاء أمام عدسات الكاميرات الإعلامية تحدثت أحلام في مؤتمر صحافي وإلي جانبها سالم الهندي وأدارت الحوار المذيعة جومانة بو عيد.

بداية إعتبر الهندي أن أحلام في إنضمامها إلي شركة روتانا سوف تكون لها بصمة مميزة كما هي علي الدوام لأنها تعطي الكثير من جهدها للفن الراقي . وبدورها نوهت أحلام بالإعلام الراقي الذي من شأنه أن يرتقي بالفن. وأعتبرت إنضمامها إلي روتانا أمرا كان مفترضا أن يتم من زمن لأنه مكاني الطبيعي وأتمني أن أكون عنصرا فعالا أستفيد منهم ويستفيدون مني. التوقيع كان يجب أن يتم من أشهر، لكن في الواقع توالي الأحداث السيئة علي الساحة العربية يبدل إهتماماتنا لأننا بشر ونشعر مع البشر .

وردا علي سؤال حول توقعاتها من هذا العقد قالت أحلام: أنجزت شريطا غنائيا منوعا من 14 أغنية. إنه حصيلة جهود ثلاث سنوات من العمل، كما أني وضعت فيه كل الخبرة التي جنيتها علي مدي عشر سنوات من الإحتراف. أغنيات هذا العمل مميزة وأتمني أن يضيف لي ولروتانا عندما يصبح بين أيدي الناس بعد شهر من الآن.

قيل لها بأنها قالت في وقت سابق بأنها لا تهتم بالإنضمام إلي شركة روتانا وإنها مرتاحة في عالم الفن فما الذي تبدل؟ قالت: لم أقل يوما أني لا أهتم بالإنضمام إلي روتانا. هي شركة تلتزم بتعهداتها، كما فيها عجقة فنانين الأمر الذي يحمس علي المنافسة. أحترم شركة عالم الفن وعلاقتي بمحسن جابر ممتازة، وتركتها لسوء التنظيم والوعود التي لا تنفذ، فعملي الغنائي الأخير الذي نزل إلي الأسواق في يوم زواجي حدث تقصير كبير في دعمه، كما أننا إختلفنا في وجهات النظر. من جهة أخري تلفزيون إي آر تي الذي أصبح اليوم شاشة روتانا رافقني من حفلي الأول في مسرح جرش ومن ثم الثاني في بيرزيت، وكرت السبحة الي الجزائر وليبيا وقرطاج وبيروت ودبي.

وأعلنت أحلام أن إنضمامها إلي روتانا فيه فائدة مادية ومعنوية لها، وأنها كانت قبل ذلك نجمة الخليج الأولي فكيف بي بعد الإنضمام !
وسئلت أحلام: هل تركت عالم الفن وأنضممت إلي روتانا حبا بها أو خوفا من تعرضها للفنانين الذين هم خارجها كما حدث مع هاني شاكر؟ هنا تدخل سالم الهندي وأوضح أن روتانا لم تتعرض لهاني شاكر الذي ليس في عداد مطربي روتانا لأنه تقدم بشروط تعجيزية. وفي المقابل قال الهندي: من حقنا الطبيعي أن نخدم فنانينا بالطريقة التي نراها مناسبة. أما احلام فقالت أن علاقتها بروتانا متينة حتي قبل إنضمامها لها وهي كانت تغطي أخبارها علي الدوام. وكررت بأن روتانا هي مكانها الطبيعي.
هل صحيح أنك تقاضيت مبلغ 3 مليون دولار بدل العقد لأربع سنوات؟ قالت: الفنان قيمة فنية وليس مبلغا ماديا. لقد تقاضيت المبلغ الذي أستحقه وقد أستحق أكثر من ذلك.

هل تشكل أحلام خطرا علي أي من المطربين في روتانا؟ قالت: سوف أشكل خطرا علي كل من لا يحبني فقط. الفنان الكبير محمد عبدو هو من أختارني أنا والمطربة نوال الكويتية نجمتين للخليج، نحن أصدقاء ونتنافس منافسة شريفة لما فيه خير الأغنية الخليجية. وأكدت بأن إنضمامها إلي روتانا سيتيح لها التواجد الدائم في المهرجانات والحفلات الكبيرة وهذا ما تطمح إليه.

وسئلت أحلام إن كانت ستعمل لتنظيف الأغنية الخليجية من الشوائب التي لحقت بها مؤخرا وأن تعيد إليها توازنها؟ فقالت: عليّ الإهتمام بنفسي وتقديم العمل الجيد. شريطي الغنائي كلفني جهدا كبيرا. كان طموحي أن يتضمن كل ألوان الغناء وخاصة الكلاسيك، وهذا ما وصلت إليه وحققته بعون الله. عملي الغنائي هو الذي سوف يميزني في روتانا كما سوف يميزني عن الزملاء الذين هم خارجها.

وقدمت أحلام وجهة نظرها في الذين يغنون اللون الخليجي من الفنانين الذين لا ينتمون إلي الخليج وقالت: الإنسان برأيي هو إبن بيئته وليس علي الفنان أن ينسي لهجته المحلية لأي سبب من الأسباب عندها سيكون من دون إنتماء. المطربون العرب يرغبون بغناء اللون الخليجي وهذا يعني أنه لون له مكانته بين سائر الألوان الغنائية.

ورفضت أحلام غناء المصرية أو اللبنانية ليس لأنهما لهجتان تتميزان بالصعوبة بالنسبة لها، بل لأنها ملتزمة بغناء لهجتها المحلية لأنها تعبر عنها بصدق أكثر من سواها. وقالت: المطربون الخليجيون الذين أدوا اللون اللبناني تعرضوا للإنتقاد في الخليج ليس لأنهم لم يغنوا بشكل صحيح، بل لأن ذلك أمر مستغرب لدينا.

وسئلت أحلام عن علاقتها السيئة بالمطربة أصالة التي قالت علي شاشة نيوتي في بأنها إتصلت بها ثلاث مرات عندما إستقرت في دبي ولم تلق جوابا؟ وهنا ردت أحلام بإنفعال: تزوجت وحملت وولدت ولم تكلف أصالة نفسها عناء الإتصال بي وقول كلمة مبروك. سبق وقمت بكل واجباتي معها حين ولدت إبنها في الولايات المتحدة، وحين ولدت إبنتها في دمشق. أصالة تطلب الواجبات من الجميع وتتنصل من واجباتها فكيف أرد عليها حين تتصل بي في دبي؟

وفي الختام نفت أحلام أن تكون بصدد إصدار ديوان شعر بإسمها وقالت أن كل ما تكتبه هو مجموعة من الخواطر ليس إلا.

عن القدس العربي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى