الخميس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم سليمان نزال

أسرار المياه

النجمة

 
يأخذُ مني صوتها الآخر
دفاترَ لهجتي في نبرتين
فأرتلُ الصمتَ ترتيلاً
و أصنعُ للحكاية سُلّما
تصعد درجاته
تساؤلات وريدي
أرقي..
و سحابة كنتُ قد وعدتها
آخر الصيف
بـأول الكلام.
 

للنجمة أيضا

 
يشهدُ النهرُ عليها..
حين أبصرتُ النهار َ
في مهجةِ البدءِ
يستفسرُ عن مواقيتي
يشهدُ علينا
ساحلُ الورد
كيف أرسلتُ لها
قبل الوداع
مواعيدي
ملفوفة في مناديل اعتذار..
تشهدُ عليَّ جراحاتي
لولا إنشغالي بصرختي
ذاك المساء
لولا دمعة
كفَّنتُ بها زفرات الطلول
كنتُ أول من يحضر
و أول من يقول:
كان شجرُ اللقاء عاليا
و كنتُ أحاولُ
بأغصان ٍ بدائية
وصول الغمام.
 

ثمرة الرؤيا

 
أبصرتُ ثمرةَ رؤانا
أبصرتها هنا..
معلقة ً بلهجةِ القطرات
كانت تذوب
رويدا رويدا
و أنا أنضجُ قليلا
كلما دنا الشجرُ الحزينُ
من فكرتنا عن الضياء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى