السبت ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
يومنا الأرض
يومنا الأرض..نهرٌ يعودُ لاسمه من دمناياقوتُ التلاقي يتلألأ على ضفتي انتسابحدودُ الجرح تخرجُ من خريطتهمفي مظاهرة ..تحفرُ الزمان َ أمكنة فوق الترابو الندى أوسمة على وجنات "آذار"و الفراشات الأسيرة..تجوعكي لا تفقدَ الأشجار ُ زينتهافي صباحاتِ التذكار..و الأرض يومنااحتفال الجباهِ بالنشيدِ الحراختفاء الغياب خلفَ تلةٍكيما يعود إلى القرنفل الغياب..و أنتِ الأرضُ في يوم انتصارو أنتِ الأرضُ في عيد انصهارو أنتِ الأرضُ في نبض انتظاركيف عثرتِ على بقائيمحلقاً..كذاكرة فلسطينيةيا زهرة "سخنين"؟من أغلقَ الشباكخلفَ نظرتك ِ الأخيرةو مشى في الوداع..على زنده نقش الرجوعمن سلّمتْ شريانها لشطِّ البلادو رفعتْ جرحها علماً على الحدودكم من شهيدٍ صعدَ من زفرتكِ الأخيرةيا صيحة الضلوع..و يا شهيدةما زال منديلُ أمانيهامعلقاً على غصنِ الورودكم من دروبٍ تفرَّعتعن غصة ٍ في الوريدو الحزن ُيدري ما يريدفيختبىء في لهجاتِ العشبِو يشتبك ُمع الحياةِ على الزنودفيدنو من مهجتهِ صوتٌ بعيد.