الخميس ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

على وهج التجاوز

كمتهم ٍ..بأني قد قبضتُ
على وهج التجاوز الحُرِّ
وأني ضد الخنوع لديّ مناعةْ
فيأبى الكاشحون إلاّ حصاري
فكيف يحاصرون دمي
مُحلقاً في براعةْ..
أو على أرضه
في نزفه تُضاء الدروب للعاشقين
في الحبِّ و القناعةْ..
كمتهم ٍ..
بأني لم أخن شجر التوتِ
في عروقي..و نبضي
و لم تنم فوق صدري غير جذوري
و دقات قلب ملهمةٍ
بكلّ وداعةْ..
يتهموني..بكلَ شيء
و آخرها تهم التفجير عن بعدٍ
بأن أرسلتُ زفرةً
أتقنتُ فيها الصناعة..
قتلت ما قتلت من الحاقدين
و الأنذال..و المتاجرين بالدين و الإشاعةْ..
و صاحت باسم الملايين الغلابة
أوقفوا كلَّ الباعةْ..
يتهموني بالجنون ِ
و لربما, تحصد قصائدي
رؤوس سبعة من الطغاة في الساعة!
إن التعاليم في جرحي واضحة
لن يمروا!
و أنا أحارب جيشا ..لا إذاعةْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى