الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
إلى القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة
كأني أعرفُ "ابراهيم"و الأيام تجمعُ فجرها في الخندق ِ الأروعْقد كانت الفيوضاتُ من كلّ قبضةٍ تأتيو كان الشموخُ بطولات ٍ و مصنعْ..و لعلّي أبصرتهُ تحت أشجار "جيفارا"ولقد مرتْ صقورٌ في ذاكرته ِكان الفضاء نشيدهُفتختال النجومُ بما هو يصنعْحشدٌ رفاقي سما في صوتهِو أغصانُ الضياءِ قد جاءتمثقلة ً..فيها المعاني تسطعْأعرفُ "ابراهيم" من مد ّ تفانيهمن رفقة الصبرِ في مدى عزمهمن شرفة الفجرِ تعليهازفراتُ الأسرى..غضبُ العين و الأضلعْنداءات الشمسِ من موطن دمهمبزوغ التوقِ إلى عَلَمفي كل ّ حفنة ِ انتساب ٍ يُرفع ْو إني أعرفُ رفيقي..من نزفِ ساعات الندى و الشروق ِو من قلب ٍ يساري ٍليس للسجانِ ينحني أو يخضعْ