الثلاثاء ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
قصيدة لوبية
أنا من طبعي السفرْفإن مرتْ بفضاءِ العشقِ قصيدةٌتعلّقتُ بهاكما يتعلق العشاقُ بالقمرْوتركتُ طير الشذاتعلو به خفقاتهوصار البوحُ يعتذرْو تجاوزت الهوى بما أهوىفي البلاد ِمن ذكريات ٍ و صُورْوذكرتُ "لوبية" مجدهاحصاد الفجر والجباه فيهاميلاد الموعد حين يأتي ينتشرْأنا من طبعي الذكرىإذا جالت سهولُ البدءِ في دميإذا قالتْ لي أميكنتُ هناك ألتقطُ الأيامَو البيادر تنتظرْكنتُ هناك أجمعُ الحناءَو الجراحُ تستعرْوراء الزهر و التلال و الندىأبصرتُ عوسجَ التشريدِو الجيوش تندحرْوقد طافتْ بأوردتي حكايةُ أهليوزيتوني و دمع الشمس ينهمرْأنا من طبعى الثورةسنرويها يا "لوبية"سنرويها و ننتصرْ