الجمعة ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
سيدُ الحُكّامِ
إلى جميع الأطراف في جسد الحكومة العاهرة.
قُمْ وافـْتِنا يا سَيِّـدَ الحُكـّام ِفي سَـيِّـدٍ و مُعَـمّـمٍ و حراميفي دولةٍ قامتْ تقولُ شعارُناالإسْلامُ وهيَ عَدُوّة ُ الإسْلام ِفي برلمانٍ مثلِ وكرِ خنافسٍيتكاثرونَ بكثرةِ الظُلام ِأعضاؤُهُ الجُهّالُ مِنْ أُمِّيّةٍلَيُوقّعونَ ببصمَةِ الإبْهام ِقمْ وافْتِنا في برلمانٍ أسودٍمثلُ الذئابِ تعيثُ بالأغنام ِفإلى متى نبقى نقّبِّـلُ أذرُعاًلفـّتْ أصابِعَها على الأيْتام ِوإلامَ تقبيلُ الأكُفّ ِ لسادةٍهم سادة ٌ في القتْـل ِ والإجْرام ِوإلامَ نحْمِلـُهُمْ على هاماتِناوإلامَ نحْنُ نُدَاسُ بالأقْـدام ِوإلى متى نبقى نُخاطِبُهُمْ بمَوْلاي العزيزَ وهم من الأقزام ِعندي سؤالٌ واحِدٌ سأقولُهُواللهُ يعْصِمُني من الأصْنام ِسأقولُهُ كي تسْتريحَ لواعجيوتسرُّني فتواكَ في إعْداميهل يحزنونَ وهل ترقّ ُ قلوبُهُمْ ؟هل يمرَضونَ ولو ببعض ِ زُكام ِهل هم لهم مثلُ الأوادِم ِ ألسُنٌهل يحْلـُمونَ بزوجةٍ و طعام ِهل ينطِقونَ فما لهم لم يَنْطِقواجُثَثُ العراقيينَ كالأكوام ِيا سادة ً لولا جهالة ُ أهلِنالم تجلسوا حتى معَ الخُدّام ِناديْتـُكُمْ عشرينَ عاماً فانتهىعُمْرٌ ولم نقبَضْ سوى الأخْتام ِقم وافْتِنا غيْرَ الحصى المُتَراميأقْـصِرْ هنا واسْجُدْ هنا بتَمام ِفي سُلطةٍ سَفَكَتْ دَماً في ليلةٍفاقتْ ضحايا البَعْثِ في أعوام ِسأقولـُها بصراحَةٍ وأقولـُهابدَم ٍ عراقيّ ٍ وقلبٍ حاميسأقولُها بمرارةٍ و قساوةٍياسَيّــداً يا حاكِماً و مُحامييا مفتِياً و مُفَتـّتاً و مُجَمّـِعاًو مُشـَتـِّـتاً يا حارِساً وحراميالناسُ صاروا في العراق ِ جميعُهُمْيَتـَرَحّمونَ على عصى صدّام ِ