الجمعة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم نادية بيروك

عصيان

عصيان

لم تكن تستطيع النطق ببنت شفة، كان جبارا متغطرسا وكانت مقهورة يتيمة، ذات يوم أرادت أن تتكلم، أن تعبر عن غضبها الدفين. قيدها، حبسها في قبو المنزل وجعلها تنسى اسمها وكيانها وانسانيتها.

بريشة الدكتورة نادية بيروك من المغرب

الخادمة

بقيت وحدها برفقته، استغل غياب زوجته وبدأ يطلب منها أشياء غريبة، لأول مرة يدعي المرض والعياء! طلب منها أن تقترب أن تساعده على النهوض، جرها إلى سريره.... استعطفته وطلبت رحمته، لكنه لم يمهلها... في الصباح شاهدوه وهو يرميها خارج بيته، بعد أن أقنع زوجته أنها سارقة وناقصة عقل ودين!

حيلة

كانت لا تهتم به ولا تحسب له حسابا، اشترى هاتفا نقالا وتعمد الحديث فيه لساعات متواصلة. دخل الشك إلى قلبها وأصبحت ترقب دقات الهاتف ورناته. ذات يوم صادف أن ردت على الهاتف، فسمعت صوتا نسائيا يخبرها أن الرقم المطلوب كان مجرد خطأ. إشتعل قلبها غيضا وغيرة، فاصبحت تلازمه كظله.

الشيخ

كان رجلا مزواجا وعرف بتطليقه زوجاته لأتفه الأسباب، عندما أصبح شيخا بدأ يبحث عن زوجة من جديد. المصيبة أنه يطلب الجمال ولا يخطب إلا الصغيرات! القرية الفقيرة، عرضت صغيراتها كما تعرض النعاج للبيع، وأعاد الحكاية من جديد فكلما أزعجته إحداهن تزوج غيرها إلى أن وافته المنية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى