الأربعاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
حتى ولو في النفس الأخير
حتى مع النَفَسِ الأخيرأجيدُ التعبيرَ عن افتخاري بالشجرِ الأسيرْحتى مع النفس الأخيرْلزفرةِ الصقر ما شاءَ من الآفاق..في هذا المسيرْو لهبة الأرجوان المبجل أعراس الندىو أسماء التفاني و الزهورْحتى و لو كنا في النفس الأخير..لي الذهاب النسر من جرح أمنية ٍلشط " حيفا" و الجذورْو أرى بأمداء انتشاري..صبار داري و العبيرْو أرى بأصداء انفجاريتراتيل الرجوع الحر و النشورْحتى و إن في النفس الأخير الأخيرْنشيدُ القرى للشمس آلاف المراتِ..و نبنيها..شامخةً في المسيرْحتى مع النفس الأخيرْأطلقُ فيوضات انتساب ٍ من دميمن خاصرة البداياتِ و الصدورْكفُّ "الجليل" في كفيوردُ "الخليل" في صفيجذوعُ الزيتونِ في القدستقرأ البركانَ.. و تنيرْحتى و لو كنا في النفس الأخير.