الأربعاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

حتى ولو في النفس الأخير

حتى مع النَفَسِ الأخير
أجيدُ التعبيرَ عن افتخاري بالشجرِ الأسيرْ
حتى مع النفس الأخيرْ
لزفرةِ الصقر ما شاءَ من الآفاق..
في هذا المسيرْ
و لهبة الأرجوان المبجل أعراس الندى
و أسماء التفاني و الزهورْ
حتى و لو كنا في النفس الأخير..
لي الذهاب النسر من جرح أمنية ٍ
لشط " حيفا" و الجذورْ
و أرى بأمداء انتشاري..
صبار داري و العبيرْ
و أرى بأصداء انفجاري
تراتيل الرجوع الحر و النشورْ
حتى و إن في النفس الأخير الأخيرْ
نشيدُ القرى للشمس آلاف المراتِ..
و نبنيها..شامخةً في المسيرْ
حتى مع النفس الأخيرْ
أطلقُ فيوضات انتساب ٍ من دمي
من خاصرة البداياتِ و الصدورْ
كفُّ "الجليل" في كفي
وردُ "الخليل" في صفي
جذوعُ الزيتونِ في القدس
تقرأ البركانَ.. و تنيرْ
حتى و لو كنا في النفس الأخير.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى