الأربعاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم حازم خيري

ما بداخلنا لا يريد الحقيقة!

"عندما ينتهي عملها، تتعفن الأكذوبة،

الحقيقة عظيمة، وستظل باقية

عندما لا يهتم أحد ببقائها أو غيبتها"

من مذكرات السير رونالد ستورس

العنوان هو الرسالة..

في بلادي الكل يتظاهر بالنقاء والطهر!..الكل لديه جرأة التقاط حجر ورجم الكل!..في بلادي شديدة الهشاشة لا يعرف الناس الاعتراف بالحقائق غير المريحة!

ولأني أحب الحقيقة، ولأني حريص على التمكين لفكرنا الأنسني والذي أكتب فيه منذ سنوات، أجرؤ على الاعتراف بوهن شخصي مقارنة بهذا الفكر السامق.

أعيش في مجتمع يدعى العصمة، وهو ويا للمفارقة أبعد ما يكون عن أدنى درجاتها! وصم الحقائق غير المريحة بالتطرف(أو الجنون) عادة "مُكبلة" لبلادي.

الفرنسي هيجو يقول: تعمل العادة في الكائن البشري عمل المرضعات.

بمعنى أن أخلاقنا وتقاليدنا وآراؤنا في الخير والشر ليست سوى عادات.

فمنذ فجر الحياة نتعود نحن معشر البشر على بعض المظاهر والأعمال التي تتأصل فينا على التكرار، فنتصورها نواميس طبيعية، لا أمل في تفكيكها وقتلها!

أعيش هذه الحالة: [قوة الفكر ووهن المفكر]


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى