السبت ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

يبصرُ النبضُ اسمك

أغلقتُ بابَ البوح

في جرحي ..

مرِّي بي مسافرةً

مغامرة على أثيرْ

مرّي بي مشاغلةً

إنَّ الشريدَ كالأسيرْ..

يبقى يتوق لضمة ٍ

ما بين طيفٍ زائر ٍ

و حنينها بين الصدورْ

حتى إذا ذابتْ شموعها

بدا شوقي لها

معانقاً ذوبانها

غزلانها.. تلك البدورْ

أغلقتُ بابَ النهر ِ

في سري

مرِّي بنا في فيض ٍ

في خطوة ٍ

إلى ربيعها تسير ..

قد أبصرَ النبض ُ اسمكِ

فانظريه يأتيك ِ

يحميك ِ في نظرة ٍ

حامتْ بها عينُ المسيرْ

رؤياها تدري حينَ تطلقها

محمولة في نزفها

أو مثل سهم ٍ من نورْ

زيتونةٌ في ظلِّها

طابَ الهوى

و استلقى يخضورها

كي يرسل َ بريدهُ

رسائله صُنع الصقور ْ

بشائرة صنو العبيرْ

أغلقتُ بابَ الصمتِ على حرفي

عنادي مواكبة لنشيدها

كلُّ الذي في قبضتي

سيوصلني لورودها

قد أكملتْ ردودها..

لمّا أتى..تذكاري..

مواصلةً..

يحمي غده حدودها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى