الاثنين ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦

معلقة عمرو بن كلثوم

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ
عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ
وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ
تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ
بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ
أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ
زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً
بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ
بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ
فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ
تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً
وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى
رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ
أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ
كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً
رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ
تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ
عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً
كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ
وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ
نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً
إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً
وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا
كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ
بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ
خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ
تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ
وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي
حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

مشاركة منتدى

  • هذه المعلقّة غابت عن قادتنا العرب فلو تمثلوا معانيها أو ثقفوا ما فيها من عزّة لما عشنا هذا الذلّ و الهوان في عالمنا العربي المستباح...
    فوا أسفي و حسرات عليهم...

  • أنا لدي بعض الأسئلة إذا يمكن أريد الإجابة عليهم
    و هي كالتالي

    ما هي الأفكار الرئيسية لمعلقة ؟
    و معاني الكلمات ؟
    أريد الإجابة بأسرع وقت إذا ممكن؟

  • السلام عليكم
    أريد كتاب يجمع قصائد العرب في الجاهلية؟؟؟

    أرجو افادتي

  • قصة المعلقة مرتبطة بالكرامة وبأبيات المعلقة يوضح عمرو ابن كلثوم تمسك العرب حينها بالكرامة وما يمكن فعله لمن يحاول المساس بكرامتهم ويفاخر بنسبه وبأخواله مهلهل وكليب ونسبه المتبقي وإني منذ كنت ابن 12 عاماً قرأت جميع المعلقات وتعلقت بهذه المعلقة كثيراً وأطالعها دائماً وأقرأها بين الفينة والأخرى فالله در عمرو ابن كلثوم على هذه المعلقة التي تتعلق بها وبمعانيها الروح

  • معاني الكلمات تحتاج وقت طويل لكتابتها اني اعي معناها كلها

  • هذه المعلقة من أجمل ما قيل في الفخر والعزة والكرامة وفيها من الغزل والوصف ما يفوق الخيال وبها من الكلمات الفصيحة والصور البيانية والخيال والموسيقى ما يجعلها على قمة الهرم في الشعر العربي الأصيل وهي جديرة بالحفظ

  • ما حَسِبتُ الدَّهر يوماً يحكُمُ
    عليَّ حُكماً قاسياً كغيابَكُم
    لكنَّ ربَّ النّاسِ شاءَ فكانَ ذا
    ما شاءَ ربِّي بَينَ قلبي وبَينَكُم
    عُذِّبتُ، لا أخفي التَّلَوّع مُطلقاً
    وأقول حقّاً قد نَدَمتُ لِفَقدِكُم
    وإذا الوشاة يخبّروكم أنَّني
    نقضتُ عهداً بيننا ونسيتكُم
    فما صَدَقوا بِما هُم خَبَّروا
    وكيف ذا وعلى لسانيَ ذِكركُم ؟
    عَجِبتُ حقّاً يا عواذِلُ أنَّهُ
    قَولي الّذي قد كُذِّبَ، لا قولُكُم
    وما اِفتراؤكمُ الّذي قد غمَّني
    بل إنُّ كَمَدَ اللُّبِّ في تصديقِكُم
    أمّا فأنتمُ يا أخِلّاء الهوى
    خذوا الفؤاد تَقَرُّباً منّي لَكُم
    وإن نسيتُم أنَّني خِلٌّ فلا
    يُعنى بذلك أن أصيرَ عَدوَّكُم

    "شاهين"

  • اريد شرح لما قاله يوسف عليمات عن هذه المعلقة

  • اريد شرح لما قاله يوسف عليمات عن هذه المعلقة

  • السلام عليكم جميعآ

    ارجو منكم. اذ في كتاب يحتوي على جميع قصائد العصر ماقبل الاسلام وما بعد اذ في كتاب فرجو منكم ان تفيدونه فيه

  • رد الشاعر الحشدي، العراقي علي السراي … على فيروز ونزار قباني ….

    عندما غنت فيروز :
    الآن الآن وليس غداً … أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
    ————————————————-
    رد عليها نزار قباني :
    مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
    عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
    خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ………. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
    —————————————————-
    أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :

    عـفواً فيروزٌ ونزارُ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
    إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع .
    أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
    والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
    والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ….. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
    ———————————————–
    رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :

    عفواً فيروز ونزار …. عفواً لمقامكما الأرفع .
    عفواً … تميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع .
    لا الآن الآن وليس غداً …. أجراسُ التّاريخ تُقرع .
    بغدادٌ لحقت بالقدس … والكلّ على مرأى ومسمع .
    والشعب العربي ذليلٌ …ما عاد يبحث عن مدفع .
    يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع
    ——————————————————

    ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
    عفواً لأدباءِ أُمّتنا… فالحال تدهور للأبشع .
    فالثورة ماعادت تكفي … فالسَفَلَة منها تستنفع .
    والغيرة ما عادت تجذبنا… النخوة ماتت في المنبع .
    . لا شئ عاد ليربطنا
    . لا دين بات يوحدنا
    . لا عرق عاد فيترفع
    عفواً أدباء زماني ….
    فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
    والحال الآن هو الأبشع .
    ——————————————————

    وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :

    عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
    عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
    عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
    النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
    سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
    وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
    ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
    فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
    قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
    والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
    عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
    مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
    وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
    لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع
    ————————————————-

    ورد الشاعر الحشدي، العراقي علي السراي على فيروز ونزار قباني بقوله…

    ١- مَهلًا فيروزُ ونزارُ
    لِلقصَّةِ فَصلٌ فلْيُسْمَعْ

    ٢- فيروزُ ستُقرَعُ أَجراسٌ
    بسَواعدِ حاءاتٍ أَربَعْ

    ٣- حوثٌ، حَرَسٌ، حِزبٌ، حَشْدٌ
    هُمْ خيرُ زِنادٍ لِلمِدفعْ

    ٤- الحوثُ أُسودٌ ما فتئَتْ
    صَدَحَتْ بالموتِ لِمَنْ يَخدَعْ

    ٥- والحزبُ لِعمرُك فيروزُ
    أركعَ صُهيونَ ولم يركعْ

    ٦- والحرسُ جنود سليماني
    بالثَّأْرِ يَقضُّونَ المَضجَعْ

    ٧- والحشدُ ليوثٌ إِنْ زأَرَتْ
    أَسوارُ الغاصبِ لنْ تَمنَعْ

    ٨- حاءاتُ ترنو بَنادِقَها
    لِلقدسِ حُماةٌ لنْ تَركَعْ

    ٩- ومن عزم سرايا أقصانا
    قد أضحى صهيونٌ يفزعْ

    ١٠- وجهاد جنودٍ أَبطالٍ
    بالموت يُقرِّعُ مَنْ يقرع

    ١١- ستَشيبُ الأَرضُ لِوَقعتِهمْ
    والكونُ لِصَولتِهمْ يَخْشَعْ

    ١٢- ستَعودُ فِلَسطينٌ جَذْلى
    بِرَصاصٍ يُطلِقُهُ المِدفَعْ

    ١٣- والقائِدُ قائدنا المَهدي
    بِلِواءِ الحَمْدِ مَتى يُرْفَعْ

    ١٤- سنُعيدُ سيرَتَها الأُولى
    مِنْ خَيبَرِهمْ بابٌ يُقلَعْ

    ١٥- عرشُ الطَّاغوتِ يُدَمِّرُهُ
    صِهيونُ، الهَيْكَلُ، والمِقلَعْ

    ١٦- خازوقٌ دُقَّ بأَسفَلِهِمْ
    مِنْ تَلِّ أَبيبَ إِلى ينبعْ

    ١٧- المَهدِي وعدُ نُبُوَّتِنا
    كحُسامٍ مسلولٍ يَقطَعْ

    ١٨- العدلُ سيُنشَرُ فيروزٌ
    بجهاتٍ واسعةٍ أَربَعْ

    ١٩- للقدسِ سلامٌ منْ شوسٍ
    هُمْ حاءاتُ اللهِ الأَربَعْ

    ٢٠- والعارُ لمن باع القدسِ
    العار لمن باعَ وطبّع

  • ولنا حق التعقيب
    عفوا فيروز وقباني
    وا اسلاماه غدا ترجع
    عفوا شاعرنا السوداني
    الله اكبر ستقعقع
    عودوا لقديم الازمان
    عشرون يقابلهم اربع
    اعداد تفوق بثلثان
    والنصر لقلتنا يشرع
    لن نحكي طويلا في الفاني
    فلنبدا بالعمل ونسرع
    يكفينا رقص واغاني
    ورجال في الملهي ترتع
    وشباب عاطل ويعاني
    وبطون تحشي ولا تشبع
    وانعدم حياء النسوان
    لبس او قول او مسمع
    الفرد بداية الحاني
    والبيت من الوحل لينزع
    فلتحفظ عني بيتان
    فيهن علاج هو الانجع
    تصنيع المدفع اخواني
    لتدق الاجراس وتقرع
    واقول بكامل وجداني
    ان الاسلام هو المصنع
    وسلاحي وبكل كياني
    ان القرآن هو المدفع
    النفس بغير الايمان
    لن تهدا ابدا لن تخشع
    عودا يا كل العربان
    للدين سنعلو ونترفع
    وتعود كرامة اوطان
    ونصلي في الاقصي ونركع
    شكرا لسناء السوداني
    وسناء ان قالت فلنسمع
    فليرجع عز العربان
    ولغير المولي لن نخضع

  • ولنا حق التعقيب
    عفوا فيروز وقباني
    وا اسلاماه غدا ترجع
    عفوا شاعرنا السوداني
    الله اكبر ستقعقع
    عودوا لقديم الازمان
    عشرون يقابلهم اربع
    اعداد تفوق بثلثان
    والنصر لقلتنا يشرع
    لن نحكي طويلا في الفاني
    فلنبدا بالعمل ونسرع
    يكفينا رقص واغاني
    ورجال في الملهي ترتع
    وشباب عاطل ويعاني
    وبطون تحشي ولا تشبع
    وانعدم حياء النسوان
    لبس او قول او مسمع
    الفرد بداية الحاني
    والبيت من الوحل لينزع
    فلتحفظ عني بيتان
    فيهن علاج هو الانجع
    تصنيع المدفع اخواني
    لتدق الاجراس وتقرع
    واقول بكامل وجداني
    ان الاسلام هو المصنع
    وسلاحي وبكل كياني
    ان القرآن هو المدفع
    النفس بغير الايمان
    لن تهدا ابدا لن تخشع
    عودا يا كل العربان
    للدين سنعلو ونترفع
    وتعود كرامة اوطان
    ونصلي في الاقصي ونركع
    شكرا لسناء السوداني
    وسناء ان قالت فلنسمع
    فليرجع عز العربان
    ولغير المولي لن نخضع

  • ولنا حق التعقيب
    عفوا فيروز وقباني
    وا اسلاماه غدا ترجع
    عفوا شاعرنا السوداني
    الله اكبر ستقعقع
    عودوا لقديم الازمان
    عشرون يقابلهم اربع
    اعداد تفوق بثلثان
    والنصر لقلتنا يشرع
    لن نحكي طويلا في الفاني
    فلنبدا بالعمل ونسرع
    يكفينا رقص واغاني
    ورجال في الملهي ترتع
    وشباب عاطل ويعاني
    وبطون تحشي ولا تشبع
    وانعدم حياء النسوان
    لبس او قول او مسمع
    الفرد بداية الحاني
    والبيت من الوحل لينزع
    فلتحفظ عني بيتان
    فيهن علاج هو الانجع
    تصنيع المدفع اخواني
    لتدق الاجراس وتقرع
    واقول بكامل وجداني
    ان الاسلام هو المصنع
    وسلاحي وبكل كياني
    ان القرآن هو المدفع
    النفس بغير الايمان
    لن تهدا ابدا لن تخشع
    عودا يا كل العربان
    للدين سنعلو ونترفع
    وتعود كرامة اوطان
    ونصلي في الاقصي ونركع
    شكرا لسناء السوداني
    وسناء ان قالت فلنسمع
    فليرجع عز العربان
    ولغير المولي لن نخضع

  • نسئل الله ان نعود مثل أجدادنا العرب السابقين

  • فلسطين الأرض قد انهارت
    من هول كلاب المستنقع
    والخير قد غادر أمتنا
    فهم في بلاء بل أشنع
    أصوات صارت تتعالى
    من أرض القدس ولا نسمع
    وصرنا نطرب الحانا
    في كل صباح وفي المهجع
    ياقومي هبو لمجدكم
    فالمجد بهذا لن يرجع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى