السبت ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم مهند النابلسي

الوصفة اليسيرة لمشاكل الجودة العسيرة!

دورة التحسين وخطوات حل المشاكل:

عير وابدأ بدراسة العملية الحالية، اكشف المشاكل للعيان حتى يظهر الاختلاف، بادر بحل المشاكل وطور المواصفات ودرب المشغلين، طبق الطريقة الجديدة ودقق بشكل منتظم للتأكد من الالتزام بالمواصفات، وتقصي أسباب تجاهلها اذا حدث ذلك...أما الخطوات الثمان المتتابعة لحل المشاكل فهي: وضح المشكلة باستخدام خرائط العمليات – تجزئة المشكلة لتفاصيل باستخدام مخططات باريتو – حدد أهدافا واقعية – حلل الأسباب الجذرية للمشاكل باستخدام مخططات السبب والتأثير "والخمسة لماذا" – طور اجراءآت علاجية بالعصف الذهني واستخدام أسئلة: كيف وأين ومن ومتى؟ — قيم النتائج والوسائل المستخدمة – عير النجاح وضع مواصفات جديدة – ثم استفد من الدروس وتعلم من الأخطاء!

ليس من الضروري اعتماد طرق معقدة ووسائل غامضة وادوات كثيرة صعبة للوصول للغايات وتحقيق النجاحات، بل الجأ اولا للبساطة والالتزام والمتابعة الحثيثة باستخدام ادوات الجودة السبع وبمنهجيات ديمنغ وكايزن والادارة اليومية البصرية الموقعية، كما يجب الانتباه من رغبة بعض المستشارين بسوق الأعمال لبيع نظم جودة وادارة واستراتيجية معقدة ولا تناسب وضع الشركة وحالتها الادارية- التنظيمية، وعلينا كذلك الحرص من التبسيط الزائد والتشويه الميداني الذي تتعرض له بعض هذه المفاهيم حاليا "كالكايزن" على سبيل المثال بغرض جذب الانتباه لعروض تدريبية يغلب عليها طابع التهريج والتبسيط والاستخفاف، فالمدرب الجاد الحقيقي هو الذي يسلط الأضواء بقصد على عيوب ومعيقات المؤسسات، وينجح بطرح الحلول ويقدم الأدوات اللازمة الفعالة!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى