الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

هو يوم الأرض

تمرُّ عليكِ دماؤنا تحايا..

لتضميها لمشهد ٍ في وريدك

يا" سخنين" إن الروحَ زيتونة..

فأقطفي منها في عيدك

يا سخنين إن الأرضَ شظايا

تحتها فاضَ نبعُ شهيدك

نمرُّ عليك بالتوقِ يا "عرابة"

هل تبدلينَ قلبي في سحابة؟

هل تبدلينَ عمري منكِ بفراشة..

يا" ناصرة" الفجر..

هل تطلقين حلمي بقوس المتى

كي أراقصَ وردَ المسافة..

يا ناصرة الفخر..

و يا" أم الفحم" إني فخور

و قتهم..مخلبٌ مكسور.
.
قد قالت لي ضلوعي

و أضافت العرافة:

وقتهم أطول من زرافة

قليلا..

فما أقصر عمر الزرافة

ما أقصر عمر الخرافة

هو يوم الأرض..

و قد نهضتِ السندياناتُ

كي تلقى في الجليل حشودها

هو يوم الأرض..فاذكريني عائدا

إذ تحبلُ الذكريات في نشيدها

هو يوم الشجر النازف صبرا..

هو يوم الشجر الصامد جمرا..

يفكُّ عن الرؤى كل قيودها..

هو يوم الأرض..

فلا تسحبي الأيام من شرايني

إإلا لعرس ٍ يلغي حدودا..

هو يوم اليوم..

يزفَُ لكم المجدَ شهودا..

فكيف قضيتم الساعات

في جرح البلاد

يا "خديجة"؟

و مضيتم خلوداً خلودا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى