الخميس ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم عـادل عطية

الهزيمة الحلوة!

كثيراً ما نسمع هذا التعبير: «الهزيمة الحلوة»..

عندما يطلق من باب السخرية عندما ينهزم فريق رياضي من فريق آخر!
ولكن الهزيمة الحلوة التي نمجّدها..

تشبه تماماً: انسحاب الشمس في نهاية النهار!
وكهزيمة السيد المسيح على صليب العار؛ لكي ننتصر نحن!
وهي كما في سفر نشيد الانشاد،
عندما ناشد الحبيب، حبيبته:
أن تحوّل عنه عيناها؛ لأنهما قد غلبتاه!
،...،...،...

وكم من هزائم في حياتنا، مع انها تبقى هزائم؛ فهي حلوة..
عندما نتعمد هزيمة أنفسنا في لعبة تسلية للمحبة مع أولادنا الصغار؛ لكي يشعروا بنشوة الانتصار!
عندما يضع من عاديناه جمرة نار على رأسنا؛ لأنه سقانا في عطشنا، وأطعمنا في جوعنا!
عندما نكف عن فعل الشر، متأثرين بافتقاد وقوة الروح القدس!
عندما نخسر أنفسنا، وأولادنا، وبيوتنا، وأموالنا من أجل اسم المسيح!
عندما تصبح الهزيمة في المعامل، بادرة لاكتشاف اخطائنا التقنية في تجاربنا!
عندما ينهزم احتياجنا الأقل تجاه الأكثر منا احتياجاً!
عندما يبكي الرجال، وهم يشاهدون الألم وهو يعصف بالمسكونة كلها!
،...،...،...
الهزيمة الحلوة، هي الهزيمة التي فيها قوتنا، وهي الوسيلة إلى غاية الانتصار!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى