الجمعة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم
الموت يزيدني دهشةً وانتشارا
محض صدفةٍتجلت حديقةٌ في دم النهارمحض لقاءٍ عابر في الطريق إلى المحطةحاصرتني بالأسئلة النازفةوالدموع سالت بين يديّ شال حريروتدفقت بالغناءحاولت النسيان في عتمة التماهيفحاصرتني النيرانأتاني الحزن منتشراً كالهواءمن كل فّجٍ عميقٍمن كل نائحةٍ وحريقصعدت روحي ومضة الإنتشاءوغاب رفاقي عند الغروبفهل أحلم ثانيةً أن أكونوقد إنشقت دروب السماءوانكشف الستاروما من مستحيلٍ سوى دهشة البريقسلامٌ على الصبح تشرق شمسهسلامٌ على الصبح تنفست زنابقهأتاني مشرئب الخطىيعزف ناي أوجاعيويدعوني لانتظار الوردة في وأد ضحاهاأنا المنّسي منذ بدء الخليقةمنذ الشهوة المجنونة التي جمعت أبويناآدم وحواءالأرض ترفضنيالسماء ترفضنيالحياة تغلق أبوابها في وجه فتوتيوالموت يزيدني دهشةً وانتشارافمن أكون ؟