الخميس ٣ آذار (مارس) ٢٠١٦
يعجبني:
بقلم فاروق مواسي

أستاذ في الصوفية

الأستاذ الدكتور أمين يوسف عودة تعرفت إليه في مشاركاتي في مؤتمرات نقدية في الأردن، ورأيت فيه الدارس الباحث في الصوفية، وهو لجديته ملء القلب والعين.

أهداني الأستاذ في جامعة آل البيت في الأردن بعض كتبه منها:

تجليات الشعر الصوفي – قراءة في الأحوال والمقامات.
تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفية.

جماليات التعبير والمحتوى في الرسالة الصوفية.
القعود في ثقب الإبرة- قراءات معاصرة في الخطاب الصوفي.
التصوف شهودًا وحبًا وخطابًا.
.....
ما أعجبني فضلاً عن هذا الخوض العميق بموضوعه أنه ألف "كتاب المواقف واللطائف" متأثرًا بأجواء النفّري وابن عربي وسواهما.
..
لنقرأ نبذة مما افتتح به مجموعته، حيث تتبدى للقارئ في هذا الباب المفاتيح الصوفية للدخول:
..

موقف الظل

أوقفني في الظل وقال لي:

لا ظل إلا ظلي
كل الظلال باطلة وقبض ريح
والناس نيام...فإذا وقفوا في الظل انتبهوا
ولا تزحف للشمس
فإذا زحفتَ رأيت
وإذا رأيت أحرقتك بنوري
.......

وقال لي الصراط الذي بيني وبينك أنت
فإذا كنت أنت
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
واخرج منك وتعال إلي ولا تبالِ
واحذر أن ترى السِّوى
فإذا رأيت السوى
نام الحجر بين يديك وكنت في الحضيض.
السابقون السابقون يتسلقون حبال النور
ويصعدون إلى القباب الحُمر التي بلا جهات
كيف؟! وأنا لا أين لي ولا كيف
وفي القباب رفارف النور والياقوت.
..
ملاحظة:

تذكرت الصوفية وصديقي أمين عند حضور طالبة جامعية قريبة لي تستشيرني في موضوع تدرسه وتقدم بحثها فيه، وذلك بعد أن أدركت أنني أحب هذا الموضوع، بل إن شعري فيه قبسات أو ومضات صوفية تتجلى لمن يتابعني وله معرفة وذوق في مصطلحاتهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى