السبت ٧ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم
زوجتي
ما زال قلبي في هواكِ خافقاخوضُ الهوى مازال عندي شيقارغم انصرام العمر إني مسرفٌفي عشق وجه لم يزل لي مشرقافي خاطري ماذا تركتِ حينمافيه دخلتِ عند ذاك الملتقىفيه أضأتِ كل شيئ حالكٍأشرعتِ بابا كان دوما مغلقاقد كنتُ قبلا في طريق مبهميا جنتي قد كنتُ كهفا ضيقاكم من عيون بازغات داخليكانت نجوما في السماء مسبقارأت بذاتي مستقرا أغيدافتألقت مثل الجواهر مبرقةوتثائبتْ مثل العذارى عشيةًوتدفقتْ عند التلاثم رونقاثم تعرتْ في خليجي ساعةتُفشي جمالا كان سرا مطبقافأخبتتْ من كل ذاك خوالجيوتلبستْ كل الحنايا زنبقاحتى أتتني من رياحكِ نفحةٌفصحوتُ أنظر في بقايا المحرقةولقد حسبتُ أن كهفي فارغٌوإذ بكهفي يا جميلتي شرنقةما إن أتيتِ حتى شقَّ نسيجهافخرجتُ منها كالفراش منورقاوظننتُ قلبي جحر ضب ضيقفي قعر واد بالجبال طوقاوإذ به ما إن دخلتِ منجماوبالطباق سقف قلبي رُتقاولقد رشفتُ من هواك راوياكل الظما ولم أزل متشوقامازال قلبي في هواك ناطقايروي حديث الحب حينما سقىفيه الجنان والبساتين التيكانت جفافا ثم صارت مورقةمازال قلبي في الهوى مدثراكم من ملاك في فؤادي حَلْقالما رأوا أرضي ثلوجا أرسلوابكل نهر من غرام عتِّقفاهتز قلبي من معين خموركفربت به كل الورود شقائقاكم أمةً على هواكِ سابقتْكي يكسبواالودَ الذي فيه البقىلكن قلبي قد تحدى جمعهمإني سبقتُ النور كنتُ الأسبقامازال قلبي في الهوى معلقاكالعلقةْ أو مضغةً مُخَلَّقةينمو بأحشاء الهوى جنينكيا روعة العطف الذي قد أُغْدِقاما كنتُ يوما عن هواكِ غافلافكل عمري في هواكِ أُنفقامازال قلبي في هواكِ صادقامازال في قيعانكِ مستغرقامازال يجني من ثماركِ لؤلؤاإن النعيم حول قلبي أَحْدَقابذور عهدي قد زرعتُ سابقافإذ بها للحب تغدوا بيرقاإني رأيتُ مذ هويتُ جنةًوالحبُ بحرا وشعوري الزورقا