الاثنين ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

موقف الملك فيصل في حرب أكتوبر

عندما بدأت المعارك بين مصر وإسرائيل يوم 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ لتحرير سيناء الحبيبة من المحتل الإسرائيلي وقفت الدول العربية واجتمعت على قلب رجل واحد وأذكر أن جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة قام بقطع البترول عن الغرب وقال: عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما.
زاره يومها وير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر في محاولة لإثنائه عن قراره ولكن الملك فيصل ظل على موقفه المشرف.

قال كيسينجر في مذكراته إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه سنة 1973م رآه متجهماً فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال: إن طائرتي تقف هامدة في المطار بسبب نفاذ الوقود. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة ؟ فلم يبتسم الملك بل رفع رأسه نحوي وقال: وأنا رجل طاعن في السن وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟

العلاقة بين مصر والسعودية علاقة متينة ولذا حاول عشاق الخراب والمؤامرات زعزعة هذه العلاقة ولكن هيهات فإن من أراد للسعودية أو لمصر السوء قصمه الله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى