الخميس ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم
من قفصي الفولاذي
في القفص الفولاذيفي غربة روحيتواريت بعيدًا في الظّلتواريت في هديل الغيّمةوتجلت أوراقي الخضراء بعيدًا في أضلاع الفرحةسافرت إلى ملكوت الحلمفي جنات أبيفتملكني البحرونادى بريّة خطوي فرس الموجوفي خضرة عينيها نبتت سفنيتتهجأ أحلام الصيادين في طرحة شرفتهاوتداعت نجماتي تحرس غرتهاتنتثر ورد الوقتوملح الليل على سروتها .**أحن إليكوأنا رهن القيدسجينٌ في شرنقة الأحزانأطل عليك من شرفة جدرانييسطع قمرانأطل عليك ومن دمعي ،من صمتيأرسم أجنحة البركانأتخطاك نشيدًا لجروحيأتمناك صهيلًا لجروحيينزف قلبي حيث يشاء سماءً في المدّأو حيث تشائين براعم غدوعناقيد ماس للفرح القادم .**من قفصي الفولاذيأتيتك من رحم الرعشة وشظايا الشوقأعلق هامات قناديليوأبوء إلى أسراريفي لحظة فرحٍأتحرر من أغلاليتتكسر حولي تلك الجدران الخرساء / الملعونةشربت من دمنامن قهر الأرواح المحزونةكانت أمي دافئةً كالشمسحانيةً كالوردةمثل هديل حمامةٍ تحط على نافذتيتقرئني سّفر محبتهاتقرئني وهج معانيهاتهديني سيف الصبرتهديني أنشودة صبحي ومسائي .