الجمعة ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم محمد مطاوع

وكأنني أُحبكَ من قَبلي

عجبي أنَّ الله لم يهبكَ في الحب ما وهبني... محمد مطاوع

حبي وحبك يتسابقان كالصوت والصورة...

وكأنني أُحبكَ من قَبلي… أجدُ مشاعري جاهزة، كأنها تعوّدت على تصرفاتِك، ونظراتُك لم تعُد كثيراً تُحيّرُني!

كأنني فهمتُك ومررتُ معكَ في آلافِ الشعور… أنزلتُ ملابسي القديمة ولبستُها لَك، أُعجبتَ بها ذاتَ يوم! وذاتُ ليلة ملأتَ ذاتَ الكأس، وكأنكَ نفسك شربتهُ، وتركتَ نصفَهُ لليوم!

وكأنني أعرفكَ من قبلي، وكأنَّ الحب خرج عن سيطرة القلب والزمن… كأنكَ وجِدتَ قبلَ قلبي

وتأسستَ في شعوري قبلَ أن أتأسَس! حبي وحبك يتسابقان كالصوت والصورة، لتنطبع تكرارات الكلمة في نصفي الأيمن والأيسر، وأنتَ وكأنكَ لا تدري!

عجَبي!

عَجبي أنَّ الله، لَم يهبكَ في الحُب ما وهَبَني… وكأنني أحبكَ من قبلي!

عجبي أنَّ الله لم يهبكَ في الحب ما وهبني... محمد مطاوع

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى