الاثنين ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم فاروق مواسي

سؤال في الأدب

لمن البيت: إذا كنت ذا رأي.....

من الصديقـــة سوسن

هل البيت التالي هو لأديب إسحق كما قرأت على الشبكة، وهل ورد صحيحًا؟

إذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدِمًا فإن فساد الرأي أن تترددا

الشبكة (الإنترنت) ليست مصدرًا موثوقًا دائمًا، فكما أن هناك كتبًا معتمدة، وكتبًا غير معتمدة، فهكذا هو حال مواد المواقع في الشبكة، فالأمر يتعلق بالكاتب، وبالمستوى الكتابي، وبالمصدر الذي استقى منه.

يستطيع القارئ الباحث أن يدرك متى يثق ومتى لا يثق بالكاتب، أو يميز الصالح من الطالح.

بعد البحث والتنقيب:

*بيت الشعر – باختلاف يسير- هو للخليفة أبي جعفر المنصور.

إذ قال البيت ردًا على ابن عمه عيسى بن موسى الذي دعاه ألا يتعجل في قتل أبي مسلم الخراساني، وذلك بعد أن كتب عيسى للخليفة:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا رويّـة *** فإن فساد الرأي أن تتعجلا

فأجابه المنصور:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
ولا تمهل الأعداء يومًا بغُدوة
وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا

انظر: (زهر الآداب) للحُصْري القيرواني ج1 ص 213 - فصل "ومن كلام الملوك الجاري مجرى الأمثال".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى