الثلاثاء ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحمن الوادي

صديقي الهزار

قُلْتُ يَوْماً لِلْهَزَارْ
حِينَ رَفْرَفْ ثُمَّ طَارْ
كَيْفَ يَا صَدِيقِي
تَبْتَغِي فِرَاقِي ؟
عَلَى الْغُصْنِ مَالْ
شَكَا لِي وَقَالْ:
"لَقَدْ وَلَّى الرَّبِيعْ
وَقَدْ حَلَّ الصَّقِيعْ
فَمَا لِي قَرَارْ
بُعَيْدَ الْحِصَارْ"
"لاَ تَذْهَبْ يَا صَدِيقِي
لاَ..لاَ.. لاَ تَذْهَبْ
إِنَّ لَكَ فِي الْقَلْبْ
شَمْساً وَظِلاًّ، مَاءً وَحَبْ
دَوْماً أَنْتَ صَدِيقِي
يَا أَحْلَى اْلأَطْيَارْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى