الأربعاء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم حسني التهامي

قطار

كبيوتِنا التي تسعلُ
في الشتاءِ
العرباتُ... أسيرةُ الدخانِ
محدودبُ الظهرِ
متوكئ مثلَ شيخٍ
ومثقلٌ بالرحيلِ
على جانبيكِ الحقولُ كسولةٌ
والعيونُ التي تبصُ من النوافذِ
كسيرةٌ... كسيرةٌ... مثلها تماماً
ساهمٌ كعانسٍ
ليسَ في أفقها مدى...
و الفرحُ حكايةٌ منسيةٌ
معلقٌ بعهودٍ كاذباتٍ
طلاؤكُ الأصفرُ
غمامةٌ الأفول
كحصانٍ شائخٍ...
- كالغلابةِ - تطحُنكَ المشاويرُ
و العجلاتُ... منهكةُ الخطى
تكتكاتُكَ صوتُ الطواحينِ
أغزالةٌ مُفزّعةٌ
صوبَ خريفٍ أبدي؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى