الثلاثاء ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧
بقلم نوزاد جعدان جعدان

معلمتي نبال

معلمتي نبال لا تعرفُ المحالْ

من نهرها تسقينا علماً كما الشلالْ
معلمتي نبال تحارب الجهل
كأنّها قوسٌ وعلمها نبالْ
بفضّلها ميّزنا المبتدأ عن الحالْ
بدرسها صارتْ أحوالنا عال
معلمتي جميلةٌ تفوقُ بدراً بالجمالْ
وجهها كشروقِ الشمسِ بينَ الجبالْ
بدونها كنّا صفراً على الشمالْ
آنستي نبال لا تعرفُ المحالْ
عبيرها فوّاحْ مثلَ ثمارِ التفاحْ
وعطرها باقٍ لا تسرقهُ الرياحْ
آنستي نبال محالةُ النسيانْ
قويةُ البنيان فصيحةُ البيانْ
تمشي بخفّةْ كالغيمةِ الحبْلى
تأتيْ وتحمينا لو هاجتْ الأجواءْ
كغيمةِ الصيفِ ترطبُ السماءْ
تُوقّدُ الأملَ كأنها في الصفِ شعلةْ
تنيرُ الدربَ كأنها في الأدبِ نجمةْ
تسعدّنا بسمتها تؤلمنا دمعتها
تثني علينا إذا أجدّنا
تزعلُ منّا إن فشلنا
فكيفَ أنساكِ لو طافتِ الآلامْ
يا نجمةَ الأماني تحققُ الآمالْ

حلب 2006


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى