الأربعاء ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم محمد فاضل

تراقبه‎

تُراقِبُه وتَرقُب قوله ...
تعاتبه وتغفر بُعده
تنتظره . ..
ويصارعها حنين اللقاء
تَنهر الجفن ...
إن لاقى قرينه ..
فكل الكلمات باتت بالنداء عقيمة
تُخطره ...
أن خواطرها أمسَت بالشعور وئيدة
تُقرِئه...
عِبارات الصمت وقد ذَبُلَت زهرة البوح الوليدة
ألا أيها الساكن في زوايا النفس الرهينة
تَرَفَّق بحياة سرها لقاء في أزمنة طريدة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى