السبت ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٨
بقلم محمود أبو نوير

متى يوما ستهواني

متى يوما ستهواني
متى ترضى ألا قُلْ ليْ
متى فالقلب أفتاني
بأنك يا أنا ظلّي
متى فالعين قد روّتْ
ثرى الأشواق من طلّي
متى والشوق في صدري
يقارع مثل مختلٍّ
تحيط بكف تحنانٍ
وتبقى في الهوى خِلّي
ألم تسمع بناياتي
بكاء هزّني كلِّي
ألم تقرأ بأشعاري
بأنك أنت مُحتلّي
بربك لا تدع عمري
يضيع وليس من حلٍّ
فما بي من هوى يفضي
إلى ضعف به ذلّي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى