الثلاثاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حوار مع الإذاعية أميرة سليمان

الإذاعية أميرة سليمان : الصدق يصل بدون جوازات مرور لكل المستمعين والمستمعات
عشقت الإذاعة منذ الطفولة وبعد تخرجها من الجامعة انضمت إلى أسرة المذيعين وانطلق صوتها عبر أثير الإذاعة من خلال تنفيذ الفترات المفتوحة والربط .. إنها الإذاعية أميرة سليمان والتي قالت في حوارها معي :


حوار : إبراهيم خليل إبراهيم


حرص والدي على تعليمي في مدارس اللغات وأثناء الدراسة الابتدائية كنت أغني باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى إجراء حوارات متنوعة مع الزملاء والأصدقاء وبعد حصولي على شهادة الثانوية العامة التحقت بكلية الهندسة جامعة الزقازيق وبعد عام دراسي تركتها والتحقت بكلية التربية قسم اللغة الإنجليزية جامعة جنوب الوادي نظرا لعمل والدي الطبيب في أسوان .
أضافت الإذاعية أميرة سليمان : بعد حصولي على الليسانس حصلت على دورات في اللغة الإنجليزية وأيضا في الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية وتحقق أملي حيث التحقت للعمل مقدمة برامج بإذاعة جنوب الصعيد التي تبث إرسالها من أسوان ومن البرامج التي قدمتها أذكر على سبيل المثال : رحلة سياحية وقدمته باللغة الإنجليزية مع الترجمة إلى العربية ومن خلال هذا البرنامج كنت أجري الحوارات مع زائري محافظة أسوان من السائحين الأجانب .. وأيضا من البرامج (حدوته قبل النوم) الخاص للأطفال وبعد ثلاث سنوات من العمل بإذاعة جنوب الصعيد انتقلت إلى إذاعة القاهرة الكبرى .
في سياق متصل قالت الإذاعية أميرة سليمان : في عام 2007 تقدمت إلى اختبارات مذيعي التنفيذ ووفقني الله ومن خلال ميكرفون إذاعة القاهرة الكبرى نفذت العديد من فترات الربط والمفتوحة على الهواء مباشرة ومن الفترات التي أعتز بها تلك التي يخرجها المخرج الإذاعي المبدع عبد العزيز عبد المجيد الذي يعشق عمله بصورة متميزة ومن الفترات التي مازالت بخاطري التي كانت مع الشاعر والناقد أحمد السلاموني أحد ثوار ثورة 25 يناير وأيضا الفترة التي نفذتها مع الأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم حول مجموعة من قصص البطولات والشهداء خلال معارك أكتوبر 1973 م .
وعن القراءة والميكرفون في حياتها قالت الإذاعية أميرة سليمان : تعد القراءة من أهم الأشياء في حياتي وحرصت على قراءة كتب الكاتب الصحفي عبد الوهاب مطاوع والمبدع علاء الأسواني والأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم وأقرأ للشعراء عبد الرحمن الأبنودي وفاروق جويدة ونزار قباني وأحمد السلاموني .
أما الميكرفون فهو عشقي وأحرص عندما أكون في فترات التنفيذ على فصل الحياة الخاصة عن الحياة العملية وأيضا أحب العمل بطبيعتي دون تكلف لأن الصدق يصل بدون جوازات مرور لكل المستمعين والمستمعات .
وفي ختام حديثها قالت الإذاعية أميرة سليمان مذيعة التنفيذ بإذاعة القاهرة الكبرى عن حلمها : أحلم بتقديم فترة مفتوحة يومية تكون ذاكرة تاريخية للوطن .

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى