الاثنين ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

في القلب والعقل

الله تعالى منح كل إنسان موهبة في شىء ما والذي يكتشف تلك الموهبة ويهتم بها ويدعمها ويحافظ عليها يتميز بين الناس ويكون التميز الأجمل عنما يطوع الإنسان موهبته لأجل وطنه وأمته والإنسانية ومن ثم يكتب له الخلود في الحياتين الدنيا والآخرة.
في طفولتي حرص والدي على إلحاقي بالحضانة قبل دخولى التعليم الإبتدائي وأثناء دراستي الإبتدائية كان يحرص على شراء الصحف والمجلات لإطالعها ومن هنا عشقت القراءة وطوال دراستي كنت شديد الحرص على متابعة الصحافة بصفة يومية ووسائل الإعلام الأخرى بل كنت أذهب إلى بائعي الصحف والمكتبات لشراء مالايقل عن 5 كتب كل أسبوع حتى صارت لدي مكتبة قيمة .
أثناء دراستي الإبتدائية برزت في الدراسة وكتابة موضوعات التعبير بصورة جميلة وأسلوب أدبي جميل ومن هنا أهتمت معلمتي الأستاذة صفاء نجم بكتاباتي وشملتنى برعايتها وخلال دراستي الثانوية والجامعية ومابعدهما مارست الصحافة ووجدت الاهتمام من نخبة سكنوا قلبي وعقلي ومنهم على سبيل المثال الأساتذة : صلاح عزام نائب رئيس تحرير جريدة المساء والمشرف على الملحق الديني الذي كان يصدر كل يوم جمعة وعبد المعطي أحمد نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام ورئيس تحرير مجلة صوت الشرقية وجريدة الشراقوة وجريدة الفداء وجريدة الإنسان وفاطمة السيد نائبة رئيس تحرير جريدة الأخبار ومحمد السايس رئيس تحرير جريدة الفلاح المصري ومنال أيوب رئيسة مجلس إدارة جريدة زهرة التحرير وهاني عمارة رئيس قسم الأخبار المحلية بجريدة الأهرام ورئيس تحريرة مجلة اتصالات المستقبل وجريدة آلو مصر وعبير كمال رئيسة تحرير جريدة الحديث الوطني وداود عصمت رئيس مجلس الإدارة كما نشرت أعمالي الصحفية في مجلات عربية عريقة بل كنت أصغر الكتاب ( عمرا ) الذين نشروا في مجلة العربي الكويتية .
واجهت بعض الحقد من مرضى القلوب فعلى سبيل المثال كان أحد الشخصيات يقوم بحذف اسمي من موضوعاتي نظرا لكثرتها وأخر لايجهز موضوعاتي فنيا بالصورة الجميلة في محاولة لتشويهها .. إلخ ... ولكن كنت أواجههم ومن ثم لم أتوقف وواصلت كتاباتي وإبداعاتي ووجدت الإشادة من الرموز مثل العمالقة مصطفى أمين وأنيس منصور ومحمد زكي عبد القادر ود.يوسف إدريس .
أما على الجانب الإعلامي فقد أهتمت بكتاباتي الإذاعية عديلة بشارة مديرة المنوعات بإذاعة الشباب والرياضة ( رحمها الله ) وكان معها في هذا الصدد نخبة من مذيعي ومقدمي البرامج في إذاعة الشباب والرياضة والإذاعات والقنوات التليفزيونية الأخرى ومنهم على سبيل المثال : سعاد وصلاح الجرزاوي وسامية السيد ومحمود عبد العزيز وعزة مصطفى وعزة محيي الدين ومحمد عبد الكريم وإسماعيل بهاء الدين ومحمد جراح وعبد الفتاح حسن وعبد الحليم الشاروني ونجلاء عبد البر ومحمد السيد علي الطناني ونادية حلمي وسمية سعيد ومصلح خضري وزين العرب عبد اللاه ونبيلة سنبل وآمال العناني ونفيسة شاهين وعايدة شكري وعايدة مرسي ود.لمياء محمود وصلاح معاطي ونوجي أباظة وهشام علوان ومحمد الناصر أبو زيد وشيرين نبيل وعبير ظلام ومحمد عبد الوهاب وأحمد البوهي وإيهاب جمال الدين وسعدية حسين وهالة يوسف وسامية خليل وعلى الكنيسي ومحمود هزاع ووائل الدمنهوري وميرفت الجندي ومنى بطاح وهالة عبد العال ود.نعيمة حسن ومحمد فؤاد ومحمد الحسن مدني وعبد الله أبو الحمد وحمدي عبد ربه ومحمد المرغني وعبير محمد علي وسحر إبراهيم وليد الشاذلي وحنان الدسوقي وولاء عسكر وكمال معوض ووجيه عرفات ومنال أبو الوفا وأبو بكر بدوي ومنال رفاعي وحاتم عبده وهاني فاروق ود.عطيات أبو العينين ومحيي عبد الحميد وعبد العزيز عبد المجيد وطارق رفاعي ومحمد صقر وعادل يماني وأسامة عفيفي ومحمود بدير ولبنى عبد الرؤف وشيماء خليفة وأميرة حسين ووليد صابر وعمرو البرلسي وريهام علي ومحمد كمال وناصر عليوة ومحمد مصطفى وسهير سعيد وعمر نوار وأيمن حلمي وابتسام أحمد ووفاء الجيار وأيمن الأهتم وعلاء عبد الستار ولطيف الشوربجي وأحمد حماد وفاتن غيث ونهى رضوان وعادل محمود وشادي إبراهيم وعبد الحميد القناشي ونشأت الإمام وعمر البنديري وشيماء محمد وريم أحمد وأيمن محمود وأسماء عقاب وشروق دياب ونجاح عبد الوهاب وعواطف الصامولى وابتسام الفحل ود.هناء عامر ومحاسن متولي وخالد الريدي وأسماء عجلان وجيهان مصطفى وهدى حافظ وأمل درويش وأماني عبد اللطيف وهشام محمود ومعتز العجمي والأحمدي الظواهري وعلي عبد الحكيم وصباح رمضان وخليفة علي ومندى توفيق وهمت سليمان وشوكت خلف وإيمان فهمي وخالد حسن ومحمد الحارتي ومدحت صالح ود.عصام وجيهان العجمي وأمل بلتاجي وشريف غانم وهاني عماشة وجمال رمضان ومنال مدبولى ومنال الحكيم وعلا وصفي ووفاء محفوظ وهبة عز العرب وأشرف أسامة وإيمان مقلد وشيرين مندور .. وأرجو المعذرة إن لم أذكر الأوفياء أصحاب الفضل من قائمة العطاء فالذاكرة لم تسعفني.
في الختام أطلب من كل صاحب موهبة في بداية الطريق ومن كل إنسان يبدأ رحلة طلب العلم والكفاح في الحياة أن يتسلح بالإيمان بالله تعالى وبموهبته وقدراته ولايهتم بمرضي القلوب الذين رضعوا الحقد والعداء للناجحين فالتاريخ يذكر كل معطاء بكل الخير والعكس هو الصحيح أيضا .

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى