الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
غزل صهيوني متسوّل
سَنـة ٌ بَعْدَ سَنهْوفؤادي مُدْمِـنٌ سِحْرَ هَواكِوعيوني مُدْمِنَـهْوجراحاتي بها عاثَ الأطبّاءُ فظلـّتْتنزفُ الحِقْدَ جراحاً مُزْمِنَهْفتـَحَدّيْتُ المقاديرَ جميعاًوتحَدّيْتُ بآلامي جَميعَ الأزمِنَهْوالأطبّاءُ إذنْ قد خادَعُونيفحياتي بعدَها محضُ فـَراغاتٍ وليسَتْ مُمْـكِنَهْحيثـُما كانَ قراريأينما كانَ مداريفي جميع ِالأمْـكـِنَهْأتحَدّاهُم إذا كانتْ حَياتي مُمْـكِنَهْحُبّـُها يلتفُّ من حولي ولن يُجْدِي هُروبيفالحراساتُ شديدَهْبتُّ لا أ قـْوى على تـَحْريكِ جسْميفجراحاتي عَديدَهْلا تقولي أصلُـكُم كانَ وضيعاًوالتقاليدُ التي تحْـكـُـمكُمْ كانتْ شَدِيدَهْلا تقولي إنّكم قومٌ صِغارٌوأنا عندي لإحْراقِكَ أسْبَابي العديدَهْلا تقولي قذِرٌ أنتَ وتجتاحي مزاياي العنيدَهوأنا أرجوكِ أنْ تعْــتذِري قبلَ وصوليوتردّينَ إلى وجهي دَمَ الصِّدْقِ وأشْـكالَ قـَـبُوليوأنا أرجوكِ أنْ تعْـتـَرِفيوتقولي إنـّني مُخْطِئة ٌحَدَّ الخَسارَهْمرَّ ة ً واحدَة ً لا تظلِمينيوامْنَعِـي أوْلادَكمْ أنْ يَرجموني بالحجارَهْمرَّ ة ً واحدَة ً لا تظلمينيوامْنَحيني الحُبََّ في يوم ٍ ولوْ بالإسْـتِعارَهْودَعِينا نرْسُمْ التطبيعَ رسْمًاتارة ً منْ بعدِ تارَهْتارة ً نحنُ نُسَمِّيهِ تِجارَهْتارة ً سَمّوهُ أنتمْ مثـلما شِـئـتـُمْ ... شَطارَهْفإذا ما صَدّقَ الناسُ أكاذيبَ هواناو رَأوْا أنّي على هيكلِكـُمْ أجْمَـلُ جَارهْفافتحُوا لي حيثـُما شئتم سفارهعندَها لا شئَ عيْبٌ أو حَرامٌكلُّ إنسانٍ هنا حُرٌّ بأنْ يرمي قرارَهْحقــّـُنا أنْ نلتقي دونَ وشاةٍوالذي يَحْسدُنا غِــرّ ٌ إلى حَدِّ الحقارَهْحقــّـُنا في الحبِّ هذا .....ولقد ذُقْـنا من الحُبِّ تفاصيلَ المرارَهْنحنُ خطـّـطنا ودقــّـقنا طويلا ًفدَعِي الفلاحَ كي يَجْني على مهْـلٍ ثمارَهْسوفَ لنْ نترُ كَ للحُبِّ وشاة ًيتمنـّـَوْنَ لنا الموتَ إلى حَدِّ الأشارَهْفبلبنانَ لنا واشٍ قويّ ٌسوفَ لن نرفعَ للموتِ حصارَهوبإيرانَ لنا واش ٍ غريبٌفإذا نرمي لهُ السِنّارَ ينجو بمهارَهْودمشقٌ كلُّها عندي وشاة ٌوأنا أحسدُهُمْ جدا ّ ًعلى حُسْنِ الإدارَهْحقّـُـنا أنْ نملأ َالدنيا صُرَاخاًفعروسي حَرَّمَتْ كلََّ مَعانيها على أهْلِ الدَّعارَهْوعروسي لم يَنمْ غيري على أفيائِهاوأنا عندي طموحٌ بعدما أ ُنْهي مراسيمَ زواجيفانظرِي كيفَ تشائينَ إلى أهلِكِ مِنْ أيِّ مَنارَهْسوفَ أ قـْـتاتُ عليْهـِمْ بجنونيحارة ً منْ بعدِ حارَهْنحنُ قومٌ أصـلـُنا أولادُ كلبٍنحنُ لا نعرفُ ما معنى الرسالاتِولا معنى الحضارَهْنحنُ أولادُ خنازيرٍ وأولادُ دعارَهْنحنُ مِنْ أجْـلِ أمانيـنا تحَوَّ لـْـنا قرودًاوتجَـنَّـيْـنا على موسى وأحْرَقـْـنا ديارَهْنحنُ لا نخجلُ من شئ ٍ وإنْ كانَ حقيرًاأصلـُـنـَا أولادُ شيـْـطان ٍ وأولادُ حقارَهْنحنُ لم نقرأ ْ مِـن التأريخ ِ سطرا ًنحنُ مَنْ نبْغضُـكـُمْ سِــرّا ً وجَهْــرا ًفضَعُـوا ما بيننا حَــدّا ً ولو حتى سِتارَهْإقبَـلـُـونا بينكـُمْ لـصّـا ً غريبًاإقبلونا بينكم أمرًا عَجيباًنحنُ لنْ نطـْـمَعَ منكـمْ بزيارَهْهمّـُـنا خيْرَاتـُكـُمْ .......ما أكثـرَ الخيراتِ في هذي المغاره !!هَمّـُــنا أحْلامُـكُـمْ ......قد تـَـفـَنّـنـْـتـُم بها حَدَّ المَهارَهْوصَباياكُمْ بما تحْمِـلُ منْ سِحْرٍ ومِـنْ نورٍومِـنْ عـطـْـرٍ نَدِيّ ٍ ونضَارَهْهمُّـُـنا أنْ نشرَبَ النفط َ ولنْ نـُبْـقي لكم حتى بُخارَهْهمُّـنا أنْ تقبَــلونا ...... بقذاراتِ صَبايانابأشكال ِ بَــنِـيـنا العَـفِــنَهْبـلَحَايانا التي ظلـّـَتْ على مَرِّ الليالي نتِنهْهمّـُنا أنْ تفهَمُوا أنَّ حياتي دونها مثلُ فـراغ ٍأتحَدّاكمْ إذا كانتْ حياتي مُمْـــكِنهْأتحَدّاكم بأنْ يُسْحَقَ رأسيإنّـكمْ لنْ تعرفوا سَحْقَ الرؤوس ِ العَـفِــنهْوأنا مازلتُ في أعقابـِكمْأتحدّاكم جميعاً .....أتحدّى الأزمِنـــــــــهْأتحدّاكمْ بما تعـْــنِـي الحضاراتُ لدَيـْـكــُمْوبما تعْـنِـي جميعُ الأمْـكِــنهأتحَدّاكم أنا منذ ُ سنينْأتحدّاكم بكلِّ الأزمِنهْومن الآنِ إلى ألفِ سَنه