الجمعة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم مضر إبراهيم ونوس

أسماء وكتب

غَـفَـوتَ وَالـكَـوْكَـبُ الـدُّرّيُّ وَالـشُّـهُـبُ
تَـعْـدو بِـعَـيْـنَـيْـكَ وَالأَسْـمـاءُ وَالـكُــتُـبُ
أَبــي وَشُـطْـآنُ هـذا الـكَـوْنِ عــائـِـمَــةٌ
على جُـفُـونِـكَ وَالأَطْـيـارُ وَالــسُّــحُــبُ
وَيَـرْقُـصُ الـمَـوْتُ إِذْلاقـاكَ مُـبـْـتَـسِـمـاً
تَـرْنـو إِلَـيـْهِ بِــروحٍ مـِـنــْـهُ تَــقْــتَــربُ
وَوَجْـهُـكَ الـبَـدْرُ يَـزْهـو فـي تــأَلُّــقــِـهِ
وَغـابَ عـنْهُ صَدى الأَوْجاعِ وَالـتَّـعَـبُ
وَفـاضَ مـِـنْـكَ ارْتــيــاحٌ كُنْتُ أَعْرِفُــهُ
في مُـقْــلَـتَــيـْـكَ كَـنـورِ راحَ يَـنْـسَـكِـبُ
وَيَـكْـتُـمُ الـقَـلْـبُ ما يَشْكو على مَضَضٍ
وَيعصرُ الحزنُ أحشائي فَـتَـضْـطَّــرِبُ
وَيَـحْـشُـرُ الـوَجْـدُ أَنْـفـاسي فَـتَـخْـذُلُـنـي
تُـثـيـرُ وَهْـني فَـعَـيْـني دَمْـعُـهـا سَــرِبُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى