الأحد ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم سليمة مليزي

كن صديقي ... وأكثر

كن صديقي ..
في شدةِ الحزنِ كن ..
في غمرةِ الفرحِ كن ..
كن صديقي ..
في لهفةِ اللقاءِ بدون نفاق
في صحبةِ الدنيا نداوي الجروحَ
كن صديقي ..
نلملمُ العمرَ قبل الفراق..
نهزمُ الظلمَ ..
نزيحُ الحقدَ من القلوب
ونزرع الفرحَ والأمل
كن صديقي ..
أيها الرجلُ الشرقي
كيف تفسر قربي منك جنون؟!!
وحبي لك تمَلُّكًا وفتون؟!!
تنظر لأنوثتي لعبًا ولهوًا
في الليالي تبيعني
كن صديقي ...
أريد أن أحسَّ بقوتي
وفكري في النضالِ ومهارتي في العلوم
كن صديقي ...
كن في الأفقِ عبقريةَ البحتري ..
وفي الفكرِ مهارةَ ابنِ زيدون ..
ولا تكن في الليالي شهواتِ شهريار ..
فقط ، اِبْنِ لي قصرًا من الحبِّ في روحِك
وعمرًا من النضالِ والاستقرار.

من ديواني (نبضُ من وتر الذاكرة) 2014


مشاركة منتدى

  • قلب مستعار...
    بقلم مليكة هاشمي
    تستيقظين صباحا على صوت منبه مزعج يذكرك بتفاصيل يومك المتعب، تتجهين مهرولة نحو المطبخ ترتشفين فنجان قهوة مر كمرارة العلقم و كأنك مكرهة على شربه، كل رشفة منه تسرق منك برهة من الزمن، سرعان ما يضمحل ذلك الاحساس ما ان تنظرين لوجه طفلك البريء الغارق في النوم و ترين ثغره الباسم و كانه يواعد املا مشرقا متكئا على اريكة من فرو ناعم تشعره بالدفء و الحنان، توقظينه بصوت خافت كي يستيقظ وكانه ذاهب لحضور مقابلة عمل مهمة، لكنه يفضل النوم على ان يواجه الحياة معك، لوهلة تشعرين بأنك ام ظالمة و انانية تفضل بناء مستقبلها على حساب راحة طفلها، ام وضعت قلبها بثلاجة ليستريح، تعتريك الكثير من التناقضات و الاحاسيس المتضاربة لكنك سرعان ماترضخين للامر الواقع و تتشبثين بحلم صغير ينسيك مرارة ذلك الشعور القاتل، رغم كل هذا فأنت بالنسبة للاخرين امراة محظوظة تعيش رفاهية لامثيل لها، امراة ابتسم لها القدر و حظت بوظيفة و مرتب يغنيها عن حاجتها للاخرين، امراة شقت طريقها بيسر، و هكذا الى ان ينتهي بك اللقاء وانت توعدين طفلك بقبلة مسروقة تطبيعنها على جبينه واعدة اياه بغد مشرق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى