الأحد ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم مشارة

مهاجرة لبنان في أسبوع ثقافي في لبنان

في حفل بهيج وفي جو امتلأ حبورا وبمقر بلدية سن الفيل في العاصمة اللبنانية بيروت وبحضور حوالي 300 شخصية بين ثقافية وسياسية وديبلوماسية ورجال دين تم تكريم نخبة من المبدعين والأكاديميين من لبنان المقيم والمهاجر ومن العالم العربي تحت مظلة التوأمة بين نادي الشرق لحوار الحضارات ومشروع الدكتور جميل ميلاد الدويهي للأدب الراقي في سيدني أستراليا الحفل الذي شهد تكريم 20 شخصية بين أكاديمية ومبدعة في الشعر والنثر والنقد من لبنان والعالم العربي واستحقت ميدالية التتويج اعترافا بجهدها الإبداعي والثقافي وإضافاتها إلى الثقافة العربية والشخصيات المتوجة بالميدالية ،حسب الترتيب الألفبائي:

أبو شقرا، كلود- لبنان

أبي عبدالله، عبدالله - لبنان

أرناؤوط، غادة- كندا

أنطونيوس، جولييت - لبنان

د. توما، جان - لبنان

حاتم، ريتا قزي - أستراليا

حايك، أوجيني عبّود - الولايات المتحدة

الحسيني، أحمد – أستراليا

د. الحوراني، عصام - لبنان

رزق، طوني - أستراليا

زغيب، شربل- حراجل – لبنان

طرابلسي، جورج - لبنان

عريجي، روي - لبنان

القزي، كلادس - أستراليا

د. كرم، كلوفيس- الولايات المتحدة

مبارك، ميشلين – لبنان

مشارة، ابراهيم - الجزائر

يمين، أنطونيو - لبنان

يمين، محسن إدمون - لبنان

يوسف، توفيق – لبنان

الحفل الذي رعته وزارة الثقافة ومثل فيه الأستاذ ميشل معيكي وزير الثقافة الدكتور محمد داوود

والذي استهل بالنشيدين اللبناني والأسترالي ونشيد نادي الشرق لحوار الحضارات بصوت المغنية الأوبرالية تارا معلوف وتوالى على المنصة كل من الدكتور جميل ميلاد الدويهي مؤسس مشرو ع"أفكار اغترابية" في سيدني والسيدة فولا تنوري عبود رئيسة نادي الشرق لحوار الحضارات والمهندس جوزيف سكر رئيس نادي الشرق في سيدني ورئيس مجلس أمناء نادي الشرق رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطون شختورة والأستاذ نبيل كحالة رئيس بلدية سن الفيل ورئيس لجنة أسقفية الحوار المسيحي الإسلامي المطران عصام درويش وكلمة وزير الثقافة ممثلا في شخص الأستاذ ميشيل معيكي .

ويعد نادي الشرق لحوار الحضارات الذي ترأسه فولا تنوري عبود والذي ترأسه إيلي سرغاني سابقا ويرأسه روحيا سيادة المطران عصام درويش أحد أهم الأندية في الشرق التي تدعم حوار الحضارات والتسامح الديني وبناء المجتمع وفق مبادئ المحبة والرحمة ،كما يعرف مشروع "أفكار اغترابية" للأديب الشاعر اللبناني الدكتور جميل ميلاد الدويهي إقبالا من المبدعين اللبنانيين في لبنان وفي المهاجر البعيدة ولأفكار اغترابية جهود في الوصل بين لبنان المقيم والمهاجر عبر الندوات الشعرية والأمسيات الثقافية وحفلات توقيع الكتب والمهرجانات الشعرية في سيدني خاصة وأستراليا عامة حتى غدا مشروع الدويهي مشروعا ثقافيا لبنانيا وعربيا يحتفى به كثيرا.

ولا يمكن نسيان الدور الذي تلعبه جريدة المستقبل اللبنانية الأسترالية ممثلة في رئيس تحريرها الأستاذ جوزيف خوري التي تصل لبنان المبدع المهاجر بلبنان الأم عبر نشر الإبداع الشعري والنثري والنقدي على صفحاتها ومتابعة نشاط نادي الشرق لحوار الحضارات وتغطيته إعلاميا.

وسيقوم يقوم الوفد المهاجر المكون من شعراء ونقاد وكتاب بجولات ثقافية وشعرية في ربوع لبنان لعل أهمها زيارة لبيت جبران خليل جبران في بشري وإقامة ندوة شعرية وأدبية بحضور مثقفين وكتاب وشعراء وفنانين وبمعية لجنة جبران الوطنية التي يرأسها الأستاذ جوزيف فينانيوس.

رائحة الشيح والخزامى وصوت فيروز والظلال الوارفة تحت الأرزة أو العريشة والنسيم المضمخ برطوبة البحر وعلى آثار جبران ونعيمة وصلاح لبكي وماري إلياس وإلياس فرحات وجورج صيدح كل ذلك العبق الغنائي والشعري والأدبي والزخم التاريخي يداعب مخيلة الوفد المترع حنينا وتذكارا وصبابة ولا يجد صالون استقباله إلا في القلوب اللبنانية الساكنة دروب كفرشيما وسواحل صيدا وشوامخ صنين. ولا يجد استراحته من تباريح السنين إلا في شواطئ العيون الفنيقية الأصيلة التي تختصر في نظرة جمال لبنان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى