الخميس ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا نفسُ قومي

يا نفسُ قومي للحياةِ وغرَّدي
تبقى الحياةُ جميلةً بسعادتي
أجريتِ يا نفسُ الدموعَ زماننا
فكفى وربُّكِ عالمٌ بسريرتي
يا هذه الدنيا رويداً إنَّني
قلبٌ يتوقُ لساعةٍ من بسمتي
أفنيتِ يا دنيا ربيعَ شبابِهِ
فدَعِي خريفَ العمرِ يَلْقَى راحتي
ذَبُلَتْ جفوني من دموعٍ تشتكي
والله أعلمُ والمُجيرُ لدمعتي
يا هذهِ الآهات مَهْلاً ها هنا
ضاقتْ وعند الضِّيقِ أُشْعلُ شمعتي
تجري الكواكبُ كيف شاء لعلمِهِ
وأنا سأمضِي كيف شاء لقصَّتي
يا أيُّها الحزنُ الطويلُ ستنطوي
في حضرةِ اللهِ الكريمِ بسجدَتي
يا أيُّها الهَمُّ المحيطُ بدارِنا
هي رحمةٌ للهِ تَمْلأُ ساحتي
اللهُ يرضَى حين نَبْقَى بحصْنِهِ
وعساه حان رضاه في أُمسيَّتِي
الآن حان الذِّكرُ والوصْلُ ابْتَدا
يا نفسُ قومي وانهلي من صحوتي
أُنساً وسعداً والسَّلامُ رفيقُنا
الآن أدركتُ الطَّريقَ لِمهجَتِي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى