الخميس ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم سليمة مليزي

الثلج.. يشبه أرواحنا؟

اخذتُ يدك
وركضنا بعيداً
والدنيا تشبه هدوء آتي
من أفقٍ يوحي بالفرح
كانتْ السماء حزينة
تنتظر مرور الشتاء
الجو باردٌ حدّ الفرح
بدأت نُدُفات الثلج البيضاء
تلاطف وجنتينا
وجمعتني إليك
مثل أبواب القلاع
حين توصد ضد الغزاة
وأسكنتني أعماقك الخفية
خوفاً من صقيع الثلج
من فرح آتي
من هدوء الطبيعة التي احتلت المكان
من حفيف الأشجار وهي تلبس حلة الثلج
من تغريدةُ عصفور يلملم قشهُ نحو مخبئه
من قبرة تجمع اخر حبات العنب
مني حين عشقت الثلج في عينيك
أنا الشعلة التي لا تنطفئ
تصارع صقيع شرودك
وتمضي.. وتمضي..
لتوصد باب الغيرة فيك
حين يجتاحك الحب من كل الجهات.
..... شتاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى