الأربعاء ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم أشرف شهاب

رئيس إنتل: تمكين الاقتصاد العالمي بالتعليم

اجتمع كريغ باريت رئيس مجلس إدارة إنتل، إلى العديد من مدراء المؤسسات العالمية وقادة التعليم، في الفترة 11-12 سبتمبر/أيلول الحالى في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة "الشراكات العالمية بين القطاع العام والخاص في مجال التعليم". وقد جرى اللقاء خلال "مؤتمر التعليم والأعمال" الذي عقد ضمن فعاليات "مجلس المؤتمرات لعام 2006"، بمشاركة الدكتور خالد طوقان وزير التربية والتعليم الأردني، والدكتورة هدى بركة النائب الأول لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

وقال الدكتور باريت: "إن القطاع الخاص، ومن خلال التنسيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، يمكنه أن يلعب دوراً لا يقدر بثمن في تحسين فرص التعليم حول العالم. وقد عملت إنتل، خلال السنوات الأربعين الماضية، على إتاحة الوصول إلى الأدوات التعليمية، بما فيها الحواسب والتقنيات الأخرى، على نطاق واسع، لضمان تأهيل المعلمين بالتدريب اللازم لمساعدتهم على تقدم طلبتهم. كما عملت الشركة أيضاً على ترويج الخطط والبرامج التي تشجع الاستثمار في تعليم الرياضيات والعلوم".

وقد افتتح الدكتور كريغ باريت أعمال المؤتمر بجلسة عنوانها: "تمكين الاقتصاد العالمي: دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في التعليم"، كما ألقى كلمة أخرى في جلسة "التحديات التي تواجه القيادات التعليمية" مع الدكتور خالد طوقان وزير التربية والتعليم الأردني.

وقال الدكتور باريت في خطابه: "إن العالم يتغير بوتيرة عالية جداً، وسوف يستمر على هذا المنوال. والتكنولوجيا وسيلة للتغيير وهي تسير قدماً إلى الأمام. والبقاء على تواصل يعني الحصول على فرص ومنافسات تؤدي إلى اقتصاد صحي وأسواق سليمة. والفرصة متاحة أمامنا لإنشاء وتنمية تلك المعرفة، ولدينا الإمكانية لتطوير المصالح الاجتماعية والاقتصادية، ليس على مستوى الأفراد فقط، بل على مستوى الأمم".

وقد أطلقت إنتل مبادرتين رئيستين لتعزيز التعليم في البلدان النامية حول العالم، وهما برنامج "العالم إلى الأمام"، ومبادرة "التحول الرقمي في الشرق الأوسط" اللتين ترميان إلى تحسين مستويات المعيشة عبر تسريع الوصول إلى التكنولوجيا الكاملة غير المنقوصة لكل شخص، في أي مكان من العالم. تركز هذه المبادرات على مجتمعات البلدان النامية، وتعمل على توحيد جهود إنتل وتوسيعها لدفع التطور في أربعة مجالات أساسية: إتاحة الوصول للتقنيات، والاتصال، ومبادرات الأعمال المحلية، والتعليم. ولا تقتصر أهداف إنتل على زيادة نطاق الوصول إلى الحواسب الشخصية بتكلفة معقولة فحسب، بل تتجاوزها إلى تطوير حواسيب شخصية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحلية، وتعزيز إمكانات الاتصال المهمة، وتطوير الإمكانات المحلية بشكل دائم، وتوفير التعليم اللازم لإحداث آثار مهمة في حياة الناس.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى