بحر غريق !
١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧لا يبكي .. فهو تاريخ الدموع
لايشكي .. هو أعمقُ وأكبر من رمل
يشتهي منه استغاثه !
لا يبكي .. فهو تاريخ الدموع
لايشكي .. هو أعمقُ وأكبر من رمل
يشتهي منه استغاثه !
إن ساءَلوا عن عُلوج ِ الأهل ِ قـُلتُ لهم
لَسْنا سوى سادة ٍ في الدَّسِّ والخُطـَـبِ
فالغربُ سيِّدُنــا ... راعي مسيرتِنــــا
مـا نحنُ غيرُ قطيع ٍ سائبٍ تـَعِبِ
يسيلُ خلال ثقوب السماواتِ
وجهي
ويسخرُ منيِّ
يسيلُ كأنفاس ِ نهر ٍ يذوبُ
سلامٌ عليك
سلامٌ على البدر
لما اكتوى بلظى العـــارْ.
* * *
يا عاصيَ الرحمن ِ مالك َ تحفرُ
خلفَ السراب ِ وفي الرذائل ِ تـُبحرُ
أنسيْتَ ربّكَ في الضلال ِ مُكابرا ً
فالموتُ يُوقظ ُ والمنايا تغدرُ
أَشْتَـمُّ رِيحَ الأَرْبَعِـينَ وَلَمْ أَجِدْ
فِي العُمْرِ يَوْمـاً مُفْرِحاً يُسْتَذْكَرُ
لَكِنَّنِـي بِالرَّغْـمِ مِمَّـا نَابَنِـي
سَيَظَلُّ أَنْفِـي شَامِخـاً لاَ يُدْحَرُ
يرقص كالسلحفاة البرية
ينام كسمكة
يخاف كالكبير
يحلم كفيروز
يرفض كالشعوب
ينتمي لي عندما يبكي