نبتـة بريـة
٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧ضــاق الهمس فـي صـدري
هربت من كتف الجدران
لأدخل شمس النهار أوردتي
ضــاق الهمس فـي صـدري
هربت من كتف الجدران
لأدخل شمس النهار أوردتي
قالتْ وفي دمها من لوعة ٍ لهب ُ :
علامَ وجهُكَ يرسو فوقه التَعَب ُ ؟
ولِمْ قناديلك َ الخضراءُ مطفأة ٌ
كأنّما لمْ تزُرْ أجفانها الشهُب ُ ؟
خَجِلَ الجواب ُ من السؤال ْ:
خلتِ الحقولُ من الذئاب ِ
فما لحرفِك َ لا يشارك ُ باحتفال ْ ؟
ظِلٌ وأعناب ووجهٌ سنبله
من أين أدخل والدروب مؤجله
إحساسكَ أنكَ وحدكَ
تبحثُ عمّن يصلحُ تلفازكَ
ينقلُ أخباركَ للعالمِ
كان يحلم مستيقظاً جمرهُ في دم الكون
أن ولدته الحياة مغطى بدمع مشيمتها
كتابُ الحق ِ قد أشفى مُعابا ً
بك َ الأرواحُ قد ملكتْ طبابا
علوتَ عاليا ً كالنجم ِ سحرا
زهوت َ ضاويا ً تعلو القبابا