البيانولا
١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧سماءٌ
عليها استقرتْ سماءْ
وها هي تسقى الزروع المحيطة بالبيت
بين الضحى والمساء ،
سماءٌ
عليها استقرتْ سماءْ
وها هي تسقى الزروع المحيطة بالبيت
بين الضحى والمساء ،
الأيام مدرسةٌ
طلابها راسبون !
الحب أرجوحةٌ
يهزها الحالمون !
ُتغنِّين عطرَكِ بالبسمات
وتنسكِبين
كما ينقشُ الوردُ في مِخملِ الماءِ سِرَّ الحياة
وتنسِين
عـاجـت تسـائـلـني بالأمس ما نسـبي
أمي .. أتـعـرفــها ؟ أمـن تـراه أبـــي ؟!
مقـروحة الـجفـن أدمى الثـكل مقلــتها
سأكرى الـعـيـون تـداوي السـُهـدَ بالوَصَبِ
عاتَبْتُ لو سمعَ القريبُ عتابي . .
وكتبتُ لو قرأ البعيـدُ كتابي !
وسألتُ لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم
وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
[ ١ ] بــــُـكرةْ التنين .. والفرحةْ تِصْبح فـرحْـتين ، ابني أنـــا .. نال السعادةْ والهنــا ، اتخـــرّج طبيب ،
أخبئ موتى من الشعراء
بطي إهابي