ظلُّ الأعْمى كَما في المَراقي الثَّلاثة
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦تلوذ بآثارهذا الرّماد ،وتبكي عليّ
وليس بداخل روحي ليلٌ لأدْفع عنك المحبة في الرّيح
تلوذ بآثارهذا الرّماد ،وتبكي عليّ
وليس بداخل روحي ليلٌ لأدْفع عنك المحبة في الرّيح
وتشهق دمعتي من غربتي
فالمطر استردته السماء
وصهيل حرف
!حريتي, أن أكون كما لا يريدون لي أن أكون "درويش"!
يجففون سيوف ليلهم يلبسونها سواعد مجزرة أخرى
لا يعرفونك لا يهمّ يعرفون قتلك ما يهمّ
اغرب عن ذلي أيّها القادمُ يحملك الرّافدين إلى نجمة لا تنكسُر
يرصُدون سماء قلبكَ وما يدُبّ (...)
عبر قطرات المطر
وأغنيات الحمام
تصلك أنفاس الرّوح.....
– ١- الكونُ مرآةُ ... كلُّ النهايات بداياتٌ إذَنْ ؟ كلُّ البداياتِ نهاياتُ ... وتلك آياتُ
تعاتبني ..
فأقول : لنا الله !
من يتحمل عبء الجداول
تحدقُ بي وساوسها, تسحبها الأضواء و الأنغام صوبَ كلماتي..أرى السؤال في عينيها يلوي عنقه قبل أن يقذفني بسهم التعجب: تظهر كعجوز ٍ و المكانُ يضيقُ بالأنفاس..و ما ودَّعتَ من مسافات ٍ بهذا العمر , تهاربَ ما تبقى منه في مسامات ٍ و (...)