النبع العجيب
٢٥ شباط (فبراير)فتحت سميّة باب بيتها وخرجت. كانت الساعة تقارب الرابعة عصرا والطقس بارد في ذلك اليوم الشتويّ الغائم. وكانت نفسها أيضا كالسماء غائمة وكئيبة.
تساءلت بمرارة:
ـ ترى ما مبلغ طاقة النفس على تحمّل الحزن والكآبة؟ وماذا يحصل إذا ما وقع (...)