هلّ العيد
٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢عد حبيبي فقد هلّ العيد بيتنا الصغير أضنته الوحشة كل شيء بقي كما تركته لكن كل شيء فارغ بدونك الساعة عقاربها تترقب مجيئك وطاولة المائدة تحنّ لضحكاتك الموقد اعتصم مستنكراً غيابك وأبى أن تكون النار فيه ركننا الجميل باردٌ حزين وشجرتنا خفتت (...)