راهب الحياة
٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧صعبّ على يدي أن تختصر الزمان
صعبّ على الرموش أن تكتبه
صعبّ على الشفاه أن ترسمه
صعبّ على ملامح شربها الهوان
صعبّ على يدي أن تختصر الزمان
صعبّ على الرموش أن تكتبه
صعبّ على الشفاه أن ترسمه
صعبّ على ملامح شربها الهوان
لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو
سوف أفضى للرُّبا سرّاً.. مُناكِ
سوفَ أحكي
كيف طَيْري لم يَزَلْ يهوى رُباكِ !!
يا عزمي بْشــــارَه ..!!
ستـظـلّ ُ منــارَه ...
أما الدّيدانُ لها الظـّـُلـُماتُ
وجوْفُ الأرض ِ المُنهـــارَه ...
هي امرأة يترشرش من عتماتها ألق الشّعر كانهمار رذاذ ناعم يتناهب خدّ الورد، ترفّ من تلك المرأة الرّشراشة الفراشات فراشة فراشة وضوءًا ولونًا.
يَا حَادِيَ العُرْبِ ما خَابَتْ رَجاواهُ
إنَّا سَمِعْنا عَلى بُعْدٍ شَـكاوَاهُ
أَما عَلِمْتَ بأَنَّ القُدْسَ قَدْ رَجَعَتْ
حَيْفا وَ يَافَا وَ مَجْداً قَدْ أَضَعْناهُ؟
أتُرى ملاكٌ في لََبوسِ مهاةِ
هجر السماءَ وأهلَها ،مولاتي؟
واختار هذي الأرضَ ممتنّاً كذا
كفُّ السما تنهلُّ بالخيرات
حلوة الأحلام في دنيا المقلْ
عذبة الآلام في ظلِّ الأملْ
قلبها في نشوة الراجي هوىً
يبلغ الآمال شوقالا الأجلْ
كلما راقبتها في بسمة
ضحكَ القلب بعيني واكتحلْ
آه منها عندما أنأى وفي
هاجسي منها نداء لايملْ
يابريقا أخجل الشمس (...)