لا تقـــــــــــــولي
٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧لا تقولي سلا حبيبــــــــي معــــادا
أنا لا أنسى من محضـــــت ودادا
برعم في الحشا رعته الليالـــــي
وحناني للحب صار سمـــــــادا
لا تقولي سلا حبيبــــــــي معــــادا
أنا لا أنسى من محضـــــت ودادا
برعم في الحشا رعته الليالـــــي
وحناني للحب صار سمـــــــادا
سـتـبـقـى حـبـيَّ الأوَّلْ
ألا تـسـألْ
عـن ِ الـمـحـفـور ِ فـي ذاتـي
عـن ِ الـقـمـر ِ الـذي أقـبـلْ
صمت الذبول يحيط بالذكرى و ينذرني
غدُ الأحلام في أوهام شاعرة
يظلله الخريف..
وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ
وحقلَ النورْ
أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..
في بلاد العالم السفلي
هبطتُ كنت خطىً آيبة
وكانت الأيام غائصةً ببيتي
والأسفار تحاول الهرب
عليٌّ تشظّى واختفى ابنُ سُمَيَّةٍ
وعُذِّبَ داودٌ وأُعدِمَ ساطعُ
أولئكَ أصحابي فَجِئْني بمثلِهِم
إذا جمعَتْنا ياعراقُ المَجامعُ!
صدفة.. وُلـِدتُ فتاة ً
اصطبغَ جسدي بِسَمرةِ أبي
كان شعري مثل شعره
وملامح وجهي تشبهـُهُ