ما زلت أجهل.. علِّميني
٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧ومازلت اجهل كيف أحبُّ
وماذا اقول اذا ما التقينا
وكيف سأطفئ نفسي
وأنت بحضني
ونيرانها أحرقت شفتينا
ومازلت اجهل كيف أحبُّ
وماذا اقول اذا ما التقينا
وكيف سأطفئ نفسي
وأنت بحضني
ونيرانها أحرقت شفتينا
ما شيبي عدّ سنياتي
شيبي من دنيا تشقيني
حزنٌ عمري يقفو حزناً
ويريد بحزنٍ يُبقيني
ما للحوادثِ تُذْكي لوعتي ألَمَا
وتستثيرُ فؤادي كلما وجَما
ألقتْ بأسيافيَ الظمأى مُثَلَّمَةً
فيها النصالُ وكانت تشحذُ القِيَما
عندما تـنبُتُ في ورقتي
كلمَة
يتنفّسُ داخلي الموتْ
ملتقطة أناملهُ
قطعة حُبّْ
أراني لستُ أنساها لأنِّي
أراها في شراييني تُغنِّي
فأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقي
برغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّي
وأني أشهد..
أنك لم تكن
سوى مشهد
في الخاطر
تسكع وعربد
حَبِيبـِي رَغْـمَ أحْزَانِـــي
حَدِيـثُ الْحُـبِّ في قَلَمِي
هُوَ الْقَاضِي عَلَى أمْرِِي
وَهَـذا الْقَلْبُ مُتَّهَـمِــــي