جُرن العيال
١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧لـ عمّار و للعيال الصِغار اللي كبروا عشان يقروا للعيّل اللي وقِف مكبرش أو مصغرش .. جُرن العيال
لـ عمّار و للعيال الصِغار اللي كبروا عشان يقروا للعيّل اللي وقِف مكبرش أو مصغرش .. جُرن العيال
كيف أفسر أحلامي
وأنا لا أعرف ما طعم النوم
أيّها الباكي!!
على أطلال ِ ليلى
وانهياراتِ الضميرْ
هل تسمح لي ؟!
أن أكتب في دفتر أشعارك
إسمي ، رقمي ، عنواني
أن أقرأ بين يديك خطوط يدي
ودفاتر أشعاري
جهِّز رَحيلَكَ في الخريفِ
كما الطيورُ من الصقيعِ إلى الصقيعْ
منْ غيرِ حزنٍ أو سرورْ
البردُ آتٍ لا محالة
والروافدُ تعتلي صهواتها
كَابَدْتُ حُبَّكِ فِي صَبْوي وَ فِي رَشَدي
وَ حَمَلْتُ جُرْحَكِ فِي قُرْبِي وَ فِي بَعَدي
وَ سَهـِرْتُ لَيْلَكِ مُلْتَاعَاً يُؤَرِّقُني
جُرحٌ تَفَتَّقَ فِي رُوحِي وَ فِي جَسَدي
لو تمطر الدنيا النسيان صدقيني لا أنساك وكل قطرة من مطرها تجدبني على ذكراك