الأربعاء ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠

تحية للمغرب

للراحل الدكتور .. عبد الكريم اليافي

يا صد يقي لا تسل عن مأربي
طال شوقي للقاء المغرب
مغرب الشمس نضار حافل
بالبطولات وبالشعب الأبي
كلما فكر في الماضي امرؤٌ
زاده فخراً تراث العرب
نحن والمازيغ كنا أمة
بلغت في المجد أعلى الرتب
مدّنوا الغرب وكانوا شعلا
نورها جلا سواد الغيهب
كم كتاب دونوه شغفا
بالعلا ، واهاً لتلك الكتب
حبرها كان ضياء باهرا
وغذاء لألوف الحقب
عربي مازغي كلنا
روحنا مشتقة من يثرب
لا يرُعك الوهن في حاضرنا
عزمنا في د فعه عزم نبي
رُب ليل قد طما إظلامه
ثم لاح الفجر خلف الحجب
وغد نأمله منتصرا
با سما ينهض فوق السحب
حبذا فاسٌ ومن حل بها
إنهم من خير أمٍ وأب
جمعوا التالد والطارف في
حكمة مخضلة بالأد ب
بين فاسٍ ودمشق نسب
في قد يم الدهر أحلى نسب
موكب الأجيال يتلو موكبا
شهب الآ فاق تلو الشهب
حبذا مكناس مع آهلها
إنهم أهل الند ى والطرب
يا رباط الفتح يا ساح الوغى
أنت رأس العز رأس الطلب
مسرح الأبطال في الماضي وفي
حاضر يرضي الضميراليعربي
معقل الأبطال في الماضي وفي
حاضر يوغر صدر الأ جنبي
حبذا المغرب في أرجائه
ورباه كالربيع المعجب
من جبال تزحم الدجن ومن
كل سهل ضاحك معشوشب
تجد الليمون يزهى حالما
وينا جي البرتقال الذهبي
وترى العناب في احمره
كعقيق بين تلك القضب
ياربوعاً ناضراتٍ حرةً
ذ كرها النشوان أحلى مكسب
أيها الأحباب حبي دائمٌ
لكمُ، أعربت أم لم أُعرب
قد لقينا هاهنا أبناءنا
رب إبنٍ زاد في علم الأب
حسُنت ندوتُنا منطلقاً
واستضاءت ووفت بالمطلب
ووداعاً للقاءٍ مقبلٍ
في رُبا جلق أو في حلب

للراحل الدكتور .. عبد الكريم اليافي

للراحل الدكتور .. عبد الكريم اليافي


مشاركة منتدى

  • النحات للشاعر مرياني عبد المجيد من المغرب

    لابمستوى جنوني أنت

    ولا بمستوى جموحي

    فلا وصلت عيناك طيشي

    ولا أحزاني ولا جروحي

    بعيدة كنت ولازلت

    وستظلين عن طموحي

    ينسج الثلج عباء ته

    على عينيك على شفتيك على الروح

    وأنا يأكل بعضي بعضي

    وقلبي كا لشرر المقدوح

    أريد آمرأة عبوة ناسفة

    فوق كل ا لتعابير والشروح

    مجنونة.. ترش القمر رذاذا

    أنوتثها فوق المسموح

    فأنت وا أسفي عليك

    قابعة تحت الدمع المسفوح...

    يعلبني صمتك أمهذبة

    تظنين أني سأبقى كالمذبوح؟

    أمص نزيفي وأكرر قبلي

    على ثغر أبله شحيح

    أنا ما عهدت الحب تسلية

    قضية عندي والشعر بوحي

    أرفض أن تظلي أبدا

    في دمي كالسؤال المطروح

    حياتي أكملها شمس

    ولست أعيش لولاوضوحي

    إذا أردتني فآقرئيني

    قلبي كالكتاب المفتوح

    وستخيب أمانيك وتموت

    حين يتكرر صوتي المبحوح

    لي أنثى لازلت أنحتها

    وأنفخ فيها من روحي
    مرياني عبد المجيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى