الاثنين ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠

قراءات للشاعر العراقي عدنان الصائغ

 شارك الشاعر العراقي المقيم في لندن عدنان الصائغ؛ في عدد من المهرجانات والقراءات الشعرية، في بريطانيا ودول أخرى.

* ففي العاصمة البريطانية لندن، كانت له أمسية شعرية بعنوان "تقاسيم الشعر والعود"، في قاعة مؤسسة الحوار الانساني، بمصاحبة عازف العود الفنان احسان الإمام. قدمها د. فؤاد جابر بقوله: "أن تقدم لشخص تحبه، فهذه مشكلة. وتتحول المشكلة إلى معضلة عندما تعلمون حقيقة أخرى وهي أن كلانا: أنا وعدنان؛ قادمان من المدينة نفسها: الكوفة، تلك المدينة التي احترفت الشعر والنثر والفلسفة والكلام والثورة، حتى صارت اسماً على مدرسة عظيمة في التاريخ الاسلامي.

وحتى أخفف عن نفسي تهمة المحاباة فأنني سوف لن أقول شيئاً في حق صاحبي، بل أترك ذلك للناقد الكبير الدكتور عبد الرضا علي الذي يصفه بأنه شاعر خطير، مؤكداً بأنه يعني ما يقول. ولا بأس بتذكر مقولة المرحوم (الناقد الفيلسوف) مدني صالح حيث يصفه بأنه أشعر العرب الذين جاءوا إلى الشعر بعد السياب زالبياتي ونزار قباني.

عدنان الصائغ، هو واحد من الشعراء القلائل الذين نذروا حياتهم للشعر فقط. فبدءاً من "انتظريني تحت نصب الحرية" و"أغنيات على جسر الكوفة"، مروراً بـ "تحت سماء غريبة" و"نشيد أوروك" حتى "تأبط منفى"، صاغ الصائغ مسيرة حياته شعراً وكتابة. رحلة موصولة ابتدأت تحت انهمار الرصاص لتنتهي هنا في الغربة تحت انهمار المطر.

شارك الصائغ في عشرات المهرجانات العربية والدولية وحصل على العديد من الجوائز لعل أبرزها جائزة هيلمان هاميت العالمية للابداع وحرية التعبير في نيويورك عام 1996 وجائزة مهرجان الشعر العالمي في روتردام عام 1997 وكذلك الجائزة السنوية لاتحاد كتاب جنوب السويد للعام 2005".

قرأ بعدها الصائغ مختارات من قصائده، صاحبته تقاسيم حية على العود قام بها الفنان احسان الامام.

أقيمت الأمسية مساء الأربعاء 27 اكتوبر- تشرين أول 2010، في "بيت السلام" ضمن برنامجه الثقافي الأول.

*وفي مدينة بيترسفيلد جنوب بريطانيا، أقامت جمعية أمسية للشاعر الصائغ، مساء الثلاثاء 19 اكتوبر في صالة بريوري. قرأ فيها مختارات من قصائده وقرأ ترجمتها إلى اللغة الانكليزية الشاعر جورج مارش. وقد تخلل الأمسية عزف موسيقي ورقص وقراءات حرة لعدد من الشعراء البريطانيين. قدم الأمسية جيك كلاريت.

* وفي "المعرض الجماعي الذي ضم عدداً من الفنانين، شارك الصائغ في الأمسية الشعرية التي اقيمت في جانب من المعرض، مساء الأربعاء 6 اكتوبر، على قاعة ليدردل، شمال لندن. قرأ بعض من نصوصه بالعربية وقرأت ترجمتها إلى الاسبانية الفنانة التشكيلية الأرجنتينية ماريسا رويد ، ثم قرأ ترجمتها إلى الانكليزية الشاعر والفنان جون جيرشون. شارك في القراءات أيضاً: كريس بورك، انجالي بول، والشاعرة كات كاتليس، مع عازفة الفلوت (الناي) نيكي هاينين.

* وفي يوم الجمعة 8 اكتوبر، وفي قاعة كامدن تاون، قرأ الصائغ مقطعاً من "نشيد أوروك" وقرأت ترجمته الفنانة جيل روك، ضمن أسبوع الشعر الوطني السنوي.

* وفي معرض "تجدد البيانو" للفنان رشاد سليم الذي امتزج فيه الشعر والموسيقى والرقص، حيث قرأ الشاعر الصائغ بعض قصائده باللغة العربية، وقرأت ترجمتها الفنانة جيل روك، أقيمت الأمسية مساء السبت 25 سبتمبر 2010، في كاليري جانيت للفنون، في شارع بوكل، شمال غرب لندن. تضمن الحفل أيضاً فقرات فنية أخرى لـ هانا لويس وأحمد ناجي، وفرقة وليام لونكدن وأصدقائه، والفنانة فوزية عفيف.

* وفي السويد، وضمن مهرجان يوم الكتاب العالمي، في مدينة كريستيانستاد، شارك الشاعر العراقي عدنان الصائغ في الأمسيات الشعرية المقامة للفترة 2- 4 أيلول – سبتمبر. حيث قرأ مختارت من قصائده بالعربية، أمام شاشة متحركة تعرض ترجمات نصوصه باللغة السويدية. أقيمت الأمسية عصر السبت 4 سبتمبر على قاعة المكتبة الرئيسية، وقدمها رئيس المهرجان أندرس نيلاندر.

شارك في الأمسيات عدد من الشعراء، منهم: البريطانية مورا دولي، والفلندي فيليب تير، والسلوفينية لوسي ستوبيكا، والنرويجية تون هودنبو، والسويدي فريك ريها.
وكانت مدينة كريستيانستاد قد تحولت أيام المهرجان إلى كرنفال كبير مفتوح للكتاب، رفوف ممتدة على امتداد الشوارع الرئيسية، تتخللها بوسترات كبيرة تحمل صور الشعراء المشاركين، وباصات للنقل تحولت الى مكتبات متنقلة، وباصات أخرى تقدم عروضاً مسرحية وموسيقية وقراءات شعرية حية في الهواء الطلق.

* في العاصمة الألمانية، برلين، شارك الصائغ في "مهرجان أيام الرافدين الثقافية العراقية السادس"، للفترة بين 18 ـ 21 من أغسطس – آب 2010، حيث قرأ في الأمسية الشعرية مساء الجمعة، على قاعة ووركستيت، بمشاركة الشعراء: خزعل الماجدي، د. هاتف الجنابي، وعلياء المالكي. قدم الأمسية د. حسين الأنصاري.

شارك في المهرجان عدد من الفنانين والأدباء والمفكرين من العراق ومن مختلف أنحاء أوربا، منهم: عريان سيد خلف، بلقيس حميد حسن، غازي يوسف، د. حميد الخاقاني، د. حسين كركوش، د. صادق إطيمش، سرفراز النقشبندي، رؤوف حسن، عبد الرحمن ميزوري، وآخرون. وجرى تكريم الأديب الكبير د. علي الشوك.

كما إفتتح معرض التشكيلي بمشاركة 12 فناناً تشكيلياً، وقدم فيلم عن شارع المتنبي ومقهى الشابندر، ومسرحية بعنوان "ثرثرة قد تهمك أو لا تهمك" تمثيل فرقة مسرح أور.

* في ملتقى توريانو الأدبي، أقيمت أمسة للشاعرين: جيمس بيرن رئيس تحرير مجلة وولف، وباتريشا زونلي.وفي المايك المفتوح شارك الصائغ مع مجموعة من الشعراء حيث قرأ قصيدتين، وقرأ ترجمتها إلى اللغة الانكليزية الشاعر ستيفن واتس. أقيمت الأمسية مساء الأحد 15 أغسطس.

 وسيشارك الصائغ مطلع العام الجديد 2011 في أمسيات شعرية متعددة: في مدينة كامبرج، ومهرجان الشعر العالمي الرابع عشر في ستانسا، ومجلة "القصيدة الطويلة". ويعمل مع الفنانة نيكي هاينين على تسجيل بعض نصوصه بمصاحبة آلة الناي، لتقديمها في بعض الأمسيات. كما سيقدم الشاعرة لوسي هاملتون في أول أمسية حية على النت، لشاعرة أوربية تقرأ قصائدها في مقهى "هافانا" في مكة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى