الأحد ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
أحلامٌ مكلّسةٌ
وتعود أحلام مكلسة على شفتيتعود، لتخلع الأثواب عن ألميوأوراقَ الحنانْ.في زحمة منها نضيعنبارك الشيطان فوق رؤوسناونعودنفتقر الوقوف على المكان.لسنا هواة الدمعلا أصحاب تلوين الوجوهونحن زرع واقففي وجه أسراب الجرادنموت، أفضل أن نهان.ولنا بأشرعة الرحيل منارةفتكلّس الحلم الجميلعلى امتداد الوقت فوق ندائنانسي الزمان.يا روح يا أمّ البحارأجوب أخيلة الوداعولا أراك بأرضنا قمحاًولا زهراًكأني لا أراك فصولنا الأخرىالتي كانت جنان.أحلامنا حملت خطاياها وعادتلحظة الثوب المرقّعلا تغطّينا لتستر عورة الإحباطفي جسد الأمان.وتعود ليلى مرّة فوق النزيفلتشعل البركان.من وجع مهان.من أنت يا ليلى؟إذا وقفت أمانيناعلى جبل العراة وحيدةورياحك الهوجاء تعصفهاوتجلسها على لغة احتراق الصوتمطمور برنّات الثوانْ.ليلى تعالينفتح الخوفين من بدء البدايةهكذا كناولدنا في احتضار البيلسان.نمضي نحاول مسك أطراف الحكايةفارع هذا الركود وفارغقل: ما اسم قافلتي؟إذا رحلت بدون غطائهادون انكسار الحرف في زيف اللسان.