الثلاثاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
أذُوبُ حَنِينا
حَبِيبِي أضاع سِنِيناوَقَلْبِي يَذُوبُ حَنِيناوَأدْعُوه حِيناً وَحِيناًفَيَنْأَى، وَيُبْدِي شُجُوناأرَى قَدْ جَفاه الْغَرامُوَأحَيا غَرامِي وَحِيداًًوَيَنْسَى الْهَوَى وَفُؤادِييَظَلُّ لَدَيْهِ رَهِيناعَذابُ الْلَيالِي رِدائِيوَلَيْتَ يَرَى ما بِذاتِيكَذا يَسْتَبِدُّ بِحالِيوَيُبْقِي بِقَلْبِي الأنِينايَسُودُ حَياتِي غَرامٌغَرامٌ غَرِيبٌ فَرِيدٌوَعِشْتُ أُنَادِيه لَكِنْعَلَى صَبْرِنا مَا لَقِينا!!فَتِلْكَ حَياتِي حَبِيبِيوَهَذا الْفِِراقُ نَصِيبِيإذاً هَلْ سَيَبْقَى فُؤادِييَعِيشُ مُنَاهُ دَفِينا؟!أنا مَا قَسَوتُ لِبُعْدٍكَما لَمْ أَهُنْ بِفِراقٍوَلَكِنْ وَفَيْتُ فََبِعْتُمْفُؤادِي الْوَفِيَّ الأمِينا !أطُوفُ بِرَوْضِ صِبانالَعَلِّى أرَى مِنْ بَقايافَأَلْمَحُ رُوحاً تُحَيِّيمَعِي عَهْدَنَا الْمُسْتَكِينَاأنا لَمْ أزَلْ لا أُغالِىفَحُلْمِي وَفَنِّي لِذاتِيفَكُنْ كَيْفَ شِئتَ وَلَكِنْبِقَلْبِي فَلا تَسْتَهِينا